الثقافيحوارات

الكاتبة هاجر حجاجي للديوان: “الكتابة قبل أن تكون بحثا عن اسم أو شهرة هي رسالة”

   حاورتها: أمينة حلوي 

هاجر حجاجي كاتبة كتاباتها تهدف لمواجهة الأحزان والتغيير للأفضل، خريجة كلية العلوم السياسية، مؤلفة لثلاثة كتب، بدأت مشوارها في عالم الكتب عام 2019 وذلك عام أول كتاب نشر لها، كتاباتها تستهدف جميع شرائح المجتمع، الكاتبة هاجر حجاجي في حوار حصري مع جريدة الديوان.

الديوان: عرفينا بنفسك هاجر؟

هاجر:    هاجر حجاجي من ولاية البليدة و بالضبط دائرة بوفاريك، خريجة كلية العلوم السياسية، متحصلة على شهادة ماستر تخصص دراسات إقليمية، مؤلفة لثلاث اصدارات بفضل الله، وموظفة.
الديوان:   متى بدأ شغفك بالكتابة؟
هاجر:  الكتابة شغف و موهبة تُصقل بالممارسة و الحمد لله سنة 2019 نشر لب أول كتاب “مدرسة الحياة ” و في نفس السنة “حياتك مع الله أجمل” و سنة 2022 يعني السنة الحالية اصداري الثالث بعنوان  “نشوة انتصار”، و الحمد لله كانت لي الفرصة للمشاركة في معارض دولية و وطنية للكتاب.

الديوان: هل لاحظت العائلة والتربويون خلال مسارك الدراسي هذا الشغف؟

هاجر: العائلة سند، و عائلتي كانت من أكبر المدعمين لي، الحمد لله كانوا معي في كل الخطوات و لحد الساعة مازالت اشعر بكمية المساندة من قبلهم و التشجيع الذي يحملني مسؤولية تقديم الأفضل و كل ما هو نظيف و هادف.

الديوان: متى بدأ تجسيدك الفعلي لكتاباتك عبر النشر؟

هاجر: بدأت رحلتي مع النشر عام2019  وأول كتاب نشر لي كان بعنوان “مدرسة الحياة”. 

الديوان: كيف كان شعورك وأنت تضعين أول مولود أدبي لك بين يديك؟

هاجر: شعور رائع و أيضا فيه نوع من الخوف لأن الكتابة رسالة و الرسالة لا تموت، كنت فخورة بهذا التوفيق من الله و في نفس الوقت متخوفة من رأي القارئ و الحمد لله كان فيه قبول للإصدارات و آراء كلها إيجابية.

الديوان: ماذا تتناولين في كتاباتك؟

هاجر:  كتاب “مدرسة الحياة” جمعت فيه القوة و التحدي لمواجهة أحزان و تقلبات الحياة، و هي عبارة عن نصوص كلها تدعو إلى التغيير إلى الأفضل و المضي إلى الأمام.
أما كتاب “حياتك مع الله أجمل” فهو  كتاب ديني طُرح بطريقة بسيطة ليصل إلى كل الفئات لأنني استهدفت  جميع شرائح المجتمع فيه.

الديوان:  كتابات من تستهويك؟

هاجر:  الكتابات التي تستهويني هي التي تحمل أفكارا طيبة و فيها إضافة جميلة، و التي تحمل مضمونا يرضي الله و ينفع المجتمع، مثل كتب “الامام محمد الغزالي” و غيره ممن تركوا أثرا طيبا في النفوس من خلال كلماتهم و أقلامهم التي خطت علما نافعا.

الديوان: ما الذي تحضرين له حاليا؟

هاجر: حاليا لا احضر لكتاب جديد، لأنني فضلت التفرغ للمطالعة واكتساب أفكار جديدة ورصيد جيد وأيضا التحضير للمعرض الدولي للكتاب إذا تمت برمجته نهاية هذه السنة.

الديوان: كلمة أخيرة؟


هاجر: في الأخير من لم يشكر الناس لا يشكر الله، شكرا جزيلا على هذه الالتفاتة الطيبة منكم، كما لا يفوتني أن أشكر كل من ساندني و دعمني و لو بكلمة تجبر الخاطر، شكرا لكل من يتابعني دمتم عائلة و سند و أسأل الله القبول في القول و العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق