“القضية الفلسطينية” ترفع المعنويات في أول أيام الباكالوريا

أجمعت انطباعات التلاميذ المترشحين لإمتحانات شهادة الباكالوريا دورة 2024 شعبتي اللغات أجنبية والعلوم التجريبية على سهولة إمتحان اللغة العربية صباحا.

الأسئلة كانت بسيطة و في المتناول ومن المقرر  المدرسي الذي تم دراسته وفق ما اكده بعض التلاميذ بمعنويات مرتفعة  ل “الديوان” صباح الأحد امام مركز الإجراء رفاس ببلقايد  ببلدية بئر الجير ” وهران” .

وأكد هؤلاء المترشحون على بساطة الموضوعين ، لاسيما بالنسبة للمقال الذي عالج إشكالية الثقافة والحضارة الغربية وفتح المجال أوسع لمناقشة هذا الجانب بالذات ، نفس الشيء بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية التي دارت حول الصداقة.

 وحسب عدد من التلاميذ في الشعب العلمية بمجرد خروجهم من أول إمتحان، أن الموضوع سهل.

وبدورهم، قال تلاميذ الشعب الأدبية، أين تعتبر اللغة العربية مادة أساسية بمعامل 6 لدى شعبة آداب وفلسفة و5 لدى شعبة لغات أجنبية، أن الإمتحان كان في متناول التلميذ المتوسط.

كما أكد التلاميذ أن الأسئلة كانت مباشرة، من النص، ومن المقرر الدراسي الذي تناولوه طيلة السنة الدراسية.

وأكد الممتحنون وبالإجماع أن أسئلة المادة الأولى كانت في مستوى توقعاتهم ، وعجل من عملية الإجابة المباشرة و دون أي تردد .

وتناولت أسئلة إمتحانات البكالوريا، والتي إنطلقت يوم الأحد، القضية الفلسطينية في موضوع اللغة العربية.

وكانت أسئلة اللغة العربية بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة، مكونة من موضوعين، أحدهما شعر والذي تناول القضية الفلسطينية، والآخر نثر والذي تناول المديح النبوي.

وإجتاز تلاميذ الطور النهائي، في الفترة الصباحية لأول يوم من أيام الإمتحان، مادة اللغة العربية في جميع الشعب.

كريم/ل