بلعظم.خ
تحدث للديوان، الفنان، المخرج ومحرك العرائس مهدي قاصدي، عن تجربته الأخيرة من خلال مشاركته إلى جانب “السكاملة” عن ولاية تيبازة، في المهرجان الثقافي لمسرح العرائس بولاية عين تموشنت، والذي اقتطعت فيه الجمعية جائزتان عن استحقاق وجدارة، حيث ذكر الفنان أن التجربة كانت جميلة ورائعة ورائدة، سيما – يقول – وأنها أول مشاركة في المهرجان الوطني الثقافي لمسرح العرائس بعين تموشنت، في طبعته الـ 14، قائلا أنها تعني له ولجمعيته الكثير كون المهرجان قديما في ما يتعلق باختصاص العرائس، خاصة – يضيف مهدي – أن المشاركة قدمنا خلالها عرضا جميلا بشهادة الجميع، ويتعلق الأمر بعرض “حكايات” الذي افتك جائزتان، عادت الأولى للفنان مهدي قاصدي، كأحسن محرك عرائسي، وجائزة أحسن عرض متكامل، فيما يذكر أن عرض “حكايات” كتبه وأخرجه الفنان مهدي قاصدي، وحرك دماه إلى جانب انيس رمضاني ومساعد المحرك ياسر مشاليخ، إلى جانب تقني الإضاءة ريان سالي وتقني الصوت أيوب مسيوي من انتاج جمعية سكاملة للمسرح 2024 تيبازة.
الفنان مهدي قاصدي، وصف فن العرائس، بالجميل جدا، والذي يحظى باهتمام كبير عالميا، وهو ما لم يبلغ بعد وطنيا، متمنيا أن يأخذ كامل حقه كفن جميل، لما يضيفه للأطفال والكبار معا، قائلا أنه كفن كان قد أسس على الانتقاد.
وعن عرض “حكايات” ذكر الفنان قاصدي مهدي، أن عرض ميزه أنه قُدّم لكل شرائح المجتمع ليضيف – مهدي – : أجده وطنيا”، فيما أثنى بالمقابل على مجهودات ومحاولات جمعية اراثن التي قال عنها أنها تستحق المتابعة في هذه الأيام.
من جهته كشف الفنان قاصدي عن برنامجه هذه الصائفة، حيث سيكون له عدة مشاركات وطنية ودولية من خلال دولتي تونس ومصر.