الفانوس.. أجمل صور المسلم
تنهد سائر المسلمين في مختلف بقاع العالم الصعداء بخبر فتح باب العمرة لمن يريد ويستطيع زيارة بيت الله الحرام والتعطر بنسمات المحبة والتقوى والإيمان فلقد اشتاقت الأعين لرؤية الكعبة وجموع المسلمين والمصلين يطوفون حولها وكل تلك الأجواء الروحانية التي يتمناها كل مؤمن ويترجاها من الله بالدعاء والعمل الصالح حتى يكون من المحظوظين الذين أتيحت لهم فرصة رؤية الكعبة وكل تلك الأنوار الساطعة من بيت الله الحرام، الحجر الأسود، الصفا والمروى ومقام سيدنا إبراهيم، وقبر خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة المسجد النبوي، فاللهم ارزقني وإياكم عمرة قريبة إن شاء الله.
فبعد حوالي سنتين من الإغلاق والحجر الصحي بسبب كوفيد 19 ها هو الفرج قد أتى من أوسع الأبواب وجموع المسلمين تتأهب للذهاب إلى أطهر أرض في الوجود طلبا للرحمة والمغفرة والصلاح ولعلها أجمل صور البر والتقوى، فالمسلم يؤدي عمرته مستشعرا عظمة تلك الأماكن التي عاش فيها رسولان هما أبو الأنبياء ابراهيم وخاتمهم محمد عليهما الصلاة والسلام، ناهيك عن فضلها العظيم والكبير في محو الذنوب ونفي الفقر.
أخي القارئ، لعلمك فإن الصلاة في الحرم المكي تعادل مائة ألف صلاة، ولك أن تستوعب ما للعمرة من فضائل جليلة.
نسأل الله الذي لن تطيب الدنيا إلا بذكره ولن تطيب الآخرة إلا بعفوه ولن تطيب الجنة إلا برؤيته أن يديم ثباتنا ويقوي إيماننا وصحتنا ويرزقنا رؤية الكعبة آمين رب العالمين.
بقلم: دحاني أمال