الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الدولي “الصيف الموسيقي” من 15 إلى 20 أكتوبر بالجزائر العاصمة
تنظم الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الدولي “الصيف الموسيقي” من 15 إلى 20 أكتوبر بقاعة “الأطلس” بالجزائر العاصمة, احتفاء بالتنوع الموسيقي الإفريقي, حسب ما أفاد به بيان لمحافظة المهرجان.
وأوضح البيان أن مهرجان “الصيف الموسيقي”, الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبرعاية من وزارة الثقافة والفنون, يعود في طبعة خاصة تحت شعار “عيش الإيقاع الأفريقي”, وهو بمثابة “فرصة لإبراز المواهب الشابة, وتشجيع الإبداع في أجواء من التفاعل الفني والتبادل الثقافي”.
وأشار أيضا إلى أن “تأجيل المهرجان عن موعده الصيفي المعتاد كان تضامنا مع الشعب الفلسطيني, حيث شهدت الساحة الثقافية خلال تلك الفترة تعليقا للأنشطة الفنية”, مضيفا أنه يعود “ليرافق حدثا دوليا مهما ينظم لأول مرة في الجزائر وهو تظاهرة نهاية أسبوع الإبداع الأفريقي (كانكس ويكاند), من 16إلى 19 أكتوبر”.
وستعرف الطبعة الجديدة من المهرجان تقديم “برنامج ثري ومتنوع”, يضم عددا من الفنانين الأفارقة, إلى جانب أسماء جزائرية, صانعا بذلك “فسيفساء موسيقية فريدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة”.
ومن الفنانين الجزائريين المنتظر حضورهم هذه التظاهرة سلطان قناوة, جو باتوري, أرسلان بوراس, الفرقة التارقية الشبابية “إيسينارة”, في حين تبرز من اسماء الدول الإفريقية الأخرى مغني الراب ديدي أوادي من السنغال, مغني الراب كان ليمام (مونزا) من موريتانيا والفرقة الغنائية الموسيقية “أليانس تي” من كوت ديفوار وآخرين.
وتنظم الجزائر وبالتنسيق مع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك” وبالشراكة مع مفوضية الإتحاد الإفريقي وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف) الأيام الإبداعية الإفريقية لعام 2024 “كانكس ويكاند” (نهاية أسبوع الإبداع الإفريقي) من 16 إلى 19 أكتوبر بقصر المعارض “سافكس” بالعاصمة.
وتعد هذه الأيام الثقافية والسياحية والشبانية, التي تسبق تنظيم الجزائر للمعرض الإفريقي البيني في سبتمبر 2025 والمنظمة تحت شعار “شعب موحد بالثقافة ويبدع من أجل العالم”, فرصة هامة لإبراز الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية, وتشجيع المواهب المتنوعة في شتى مجالات الإبداع من جميع أنحاء القارة ولدى المغتربين, إضافة إلى ترقية النقاش بين المشاركين وتوفير المزيد من الفرص التجارية بين مختلف المؤسسات من جهة وبين المؤسسات والدول من جهة أخرى.
وينظم هذه الأيام عن الجانب الجزائري كل من وزارات التجارة وترقية الصادرات, والثقافة والفنون, والشباب والرياضة, والسياحة والصناعات التقليدية, حيث سيتم في هذا الإطار تنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة من معارض وموائد مستديرة ومحاضرات وورشات تكوينية وتوزيع جوائز في مجالات الموسيقى والسينما والنشر والطهي, إلى جانب نشاطات استعراضية وفنية وعروض أزياء, وكذا أنشطة رياضية وزيارات لمواقع أثرية وخرجات سياحية.