الشلف: تنصيب مركز مراقبة داخل مقر بلدية بني راشد يثير استياء المواطنين
تفاجأ مواطنو بلدية بني راشد الواقعة بالجهة الشرقية الجنوبية لعاصمة ولاية الشلف، بالطريقة المستحدثة في الاستقبال على مستوى مقر البلدية ، من خلال وضع حاجز مراقبة ، من شأنه أن يزيد من متاعب الوافدين إلى مقر البلدية .
و عليه ، يطالب المكتب الولائي للمرصد الحر للمجتمع المدني في رسالة كتابية تحوز جريدة ” الديوان ” على نسخة منها بتدخل والي الولاية و إيفاد لجنة معاينة و اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل استقبال المواطنين في أحسن ظروف .
و حسب نفس المصدر ، لجأ مسؤولو و إدارة بلدية بني راشد مؤخرا إلى إنشاء مركز مراقبة داخل مقر البلدية يعتبر بمثابة حاجز يتم من خلاله تدقيق و تضييق ولوج المواطنين و الزوار إلى هذا المرفق العام ، حيث يلاحظ أنه بمجرد دخول المواطن مقر البلدية من خلال الباب الحديدي و على بعد حوالي 3 أمتار يصادفه مركز حراسة تم من خلاله سد كامل لبهو البلدية و استحداث باب صغير يسمح بمرور شخص واحد فقط في تعدي صارخ لمختلف التعليمات و التوصيات السابقة بضرورة إزالة كل الشبابيك و الحواجز بين الإدارة و المواطن .
و أكد المرصد الحر للمجتمع المدني بالشلف ، في رسالته أن حواجز الألمنيوم المنصبة تم تحويلها من غرفة كانت مهيأة لحفظ أجهزة جد حسّاسة تتعلق باستخراج شهادة S12 و وثائق بيومترية ، ليتم ترك هذه الوسائل و الأجهزة في الهواء الطلق داخل بهو مقر الحالة المدنية و إمكانية تعرضها للتلف .
م.ز