الرابور “رشيد Baggy” للدّيوان: “مالقيتهاش واجدة” قصة واقعية حدثت معي ويمكن أن تحدث مع أي كان”
كشف للدّيوان مغني الرّاب “رشيد Baggy ” عن شروعه رفقة المخرج “هشام فغرور” في تصوير فيديو كليب إصداره الجديد “مالقيتهاش واجدة” من كلماته وألحان “زعفري كورد” والتسجيل ضمن استوديو “زعفري كورد” بولاية سيدي بلعباس، ويتناول الإصدار الجديد للفنان قضية “الصّحبة” ذاكرا خلال الحديث إليه، أنها مستوحاة من قصة واقعية حدثت معه هو شخصيا، قائلا أنها يمكن أن تحدث مع أي شخص، سيما ذلك الصديق – يقول – الذي تمنحه كامل ثقتك ثم يخونها عند أول فرصة، الأمر الذي حمّسه للانطلاق قبل طرحها في الأسواق في التحضير للجزء الثاني منها، والذي ذكر أنه جاهز تقريبا، وما وقع معه – يقول – الفنان، هو مثلما وقع مع “صعيبة بزاف” التي لاقت انتشارا واسعا بين جمهوره حيث اضطر وقتها لطرح جزء ثاني منها وحصل على نفس ردود الفعل الإيجابية، قائلا أن “مالقيتهاش واجدة” لم يشعر خلال كتابة الجزء الأول منها أنه اكتفى بل وجد نفسه في حاجة لكتابة المزيد منها لجعلها مكتملة كما يشعر، والجدير بالذكر أن “صعيبة بزاف” تناول من خلالها العديد من القضايا الاجتماعية كالأم، الحرقة وغيرها، ما جعلها تنتشر وتحصد إعجاب الجمهور، وهو نفس الصدى الذي يتوقعه لدى طرح “مالقيتهاش واجدة” سيما وأنها تطرح قضية اجتماعية هامة كـ “الصّداقة” فيما أكد أنها ستكون قريبا في متناول جمهوره.
تجدر الإشارة أن الفنان “رشيد Baggy” قد أطل على جمهوره هذه السنة من خلال العديد من الإصدارات، التي حرص فيها على طرح قضايا تهم المجتمع، كمحاربة العنصرية، وواقع الفنان المعاش، وإصدار آخر طرح بشكل أو بآخر قضية “جمال بن سماعيل” المتمثل في “قالوا بلي الناس قالوا”، ناهيك عن “الكلاش” وهي أغاني تستعمل للرّد على رابورز آخرين، وكانت هذه الفترة من نصيب “الرابورز المغاربة” بعد الحملة الشرسة ضد الجزائر.
بلعظم.خ
