الرئيس يكشف عن استعدادات لبناء مستشفى عصري بشراكة جزائرية- قطرية- ألمانية

شدد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على ضرورة إقرار نظام تسيير حديث، داخل المستشفيات، يولي أهمية للخدمات الاجتماعية الاستشفائية، يتجاوب مع تطلعات المواطنين، ويأتي هذا خلال ترأسه إجتماعا لمجلس الوزراء، أين أسدى بخصوص عرض وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التعليمات والأوامر الآتية:

1ـ ضرورة إقرار نظام تسيير حديث، داخل المستشفيات، يُولي أهمية للخدمات الاجتماعية الاستشفائية، يتجاوب مع تطلعات المواطنين.

2ـ حماية الأمن الصحي أولوية، ينبغي أن تكون مهمة مشتركة، بين مختلف الفاعلين ومن زوايا مختلفة.

– إيجاد صيغ جديدة للتعاون، في مجال التكفل الطبي ببعض الحالات، التي يصعب علاجها، وهذا من خلال، استقدام أطباء، ضمن بعثات طبية من دول متطورة جدا، لاستفادة أكبر عدد من المرضى، واكتساب الخبرة.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على الاستعدادات لبناء مستشفى عصري، بشراكة جزائرية- قطرية- ألمانية.

بالإضافة إلى مشاريع أخرى، في قطاع الموانئ ولاسيما توسيع ميناء جن جن، بجيجل.

وذلك حسب ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية، اثر عرض قدمه  وزير الخارجية رمطان لعمامرة بخصوص زيارة الرئيس تبون الى قطر والكويت.

حيث أعرب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن ارتياحه للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الثنائية مع دولتي قطر والكويت.

كما كلف الرئيس تبون الحكومة بإنشاء لجنة تحضير ومتابعة يومية، لمشاريع استثمارية ضخمة، مع الشركاء في دولتي قطر والكويت الشقيقتين.

وذلك ضمن لجان مشتركة كبرى، في قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والنقل والسكن، ومن أجل ذلك.

هذا وأمر الرئيس  تبون وزير النقل، بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، لمد خطوط السكة الحديدية وتوسيع شبكتها من الشمال إلى الجنوب الكبير، بين العاصمة وتمنراست وأدرار، طبقا لبرنامج السيد الرئيس الانتخابي .

كما أسدى تعليمات الى وزير السكن بإطلاق الدراسات التقنية، فورا، من خلال مكتب دراسات، للتخطيط، بهدف الشروع في تجديد الواجهة البحرية للعاصمة، وتحديث النسيج العمراني، لكل من سكيكدة وعنابة وقسنطينة ووهران.

بالإضافة الى ذلك اعطى الرئيس تعليمات الى وزير الفلاحة  بتحضير أحسن الظروف لتجسيد مشاريع استثمارية، واعدة، مدرة للثروة ومناصب الشغل، في شعب متعددة، منها إنتاج الحليب، واللحوم الحمراء، والزيوت والسكر.

كما تم تكليف وزير العمل  بالبحث عن صيغة ملائمة، استجابة لانشغال  الجالية بالخارج، في ما يتعلق باستفادتهم من التقاعد.

وذلك تنفيذا لالتزام الرئيس، مع الجالية الوطنية التي التقاها، في كل، من تونس ومصر وقطر والكويت.

كما ثمن الرئيس تبون فتح خط بحري مع موريتانيا،  كما أمر بفتح خط بحري مماثل، مع داكار، العاصمة السينغالية، في أقرب الآجال.

وكشف وسيط الجمهورية، ابراهيم مراد اليوم الأحد، أنه تم رفع القيود عن 18 مشروعا استثماريا إضافيا. فيما دخل 21 مشروعا آخر، حيّز الاستغلال.

ويأتي هذا خلال إجتماع مجلس الوزراء، أين قدم ابراهيم مراد تقريره الدوري، حول تطور وضع المشاريع الاستثمارية العالقة، خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء في التقرير ما يلي:

1ـ رفع القيود عن 18 مشروعا استثماريا إضافيا.

2ـ دخول 21 مشروعا آخر، حيز الاستغلال.

3ـ سمح ذلك إجمالا بدخول 431 مشروعا استثماريا، حيز الاستغلال، مقارنة بالوضعية التي تم تقديمها، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير والتي كانت 410 مشروعا، ممّا خلق 1083 منصب شغل إضافيا، علاوة على تنصيب خلية اليقظة لمنع استيراد المواد المنتجة محليا، حمايةً للصناعة الوطنية.

وعقب ذلك أسدى رئيس الجمهورية الأوامر والتوجيهات والتعليمات الآتية:

1ـ تكليف الوزير الأول بالتنسيق بين وزير المالية ووسيط الجمهورية، لإنهاء آخر ملفات الاستثمارات العالقة، في أقرب وقت ممكن، من خلال إزالة آخر العقبات أمامها، ولا سيما البنكية منها.

2ـ تحضير تقرير نهائي، حول خارطة المشاريع الاستثمارية، التي رُفعت عنها القيود في كل ولايات الوطن، وفق إحصائيات دقيقة، لمجال التخصصات ومناصب الشغل المستحدثة.

وأعرب  رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، عن ارتياحه لمستوى التقدم الذي عرفه مسار إعداد مشروعي قانونين للإعلام والسمعي البصري.

وذلك في عملية الإصلاح الديمقراطي، التي تشهدها الجزائر منذ سنتين.

حيث كلف في هذا الصدد الحكومة بمواصلة إثراء هذين المشروعين، من خلال تعزيز ضمانات حماية حرية التعبير.

وتدقيق المفاهيم الخاصة بها وخاصة ما يتعلق بمنح صفة الصحفي المحترف.

بالإضافة الى معايير ترقية جودة الخدمة الإعلامية وبناء خطاب إعلامي مسؤول، فضلا عن ضمان شفافية تمويل وسائل الإعلام.

ويأتي هذا خلال ترأسه إجتماعا لمجلس الوزراء والذي تناول بالدراسة مشروعي قانونين يتعلقان بالإعلام، والنشاط السمعي البصري.

وعرضين خاصين بقطاعي الشؤون الخارجية والصحة، بالإضافة إلى مسائل ذات الصلة بانشغالات المواطن.

هشام.م