الرئيس تبون يتذكر “أبو عمار” وهو يعلن قيام دولة فلسطين من الجزائر

ألقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كلمة بمناسبة التوقيع على “إعلان الجزائر” للم الشمل، في قصر الأمم بنادي الصنوبر. وأثارت فيديو كلمة رئيس الجمهورية على هامش التوقيع، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث ظهر الرئيس من خلالها متأثرا كثيرا، عندما قال “إن الكلام يصعب بمثل هذا الموقف”.

وفي إحدى الصور التي نشرتها رئاسة الجمهورية، على موقعها الرسمي، ظهر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ودموع التأثر في عينيه. وتداولت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات الرئيس، وهو يبكي متأثرا بـ”الحديث التاريخي”. حيث عبّر رواد هذه المواقع، عن فخرهم وتأثرهم بموقف الرئيس تبون. الذي وضع الدولة الجزائرية في مكان قوة.

وأكد رئيس الجمهورية، أن التوقيع على “إعلان الجزائر” للم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية يعتبر “يوما تاريخيا”. “في انتظار أن “تتجسد حقيقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشار رئيس الجمهورية، إن “الدولة الفلسطينية مرت بنكسات ومشاكل ومؤامرات”. كما أشار الرئيس تبون، “لكن اليوم والحمد لله، نشهد يوما تاريخيا رجعت فيه المياه إلى مجاريها”.

كما قال الرئيس تبون، أن “الكلام يصعب بمثل هذا الموقف”. “الذي يأتي بعد قرابة الـ40 سنة من إعلان المجاهد والمناضل الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) قيام الدولة الفلسطينية بذات القاعة”. و”تحت نفس السقف”.

وهنّأ الرئيس تبون، الحضور من مسؤولين فلسطينيين وممثلي الفصائل “لتلبيتهم رغبة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس وفي الشتات”. وهي أيضا “رغبة الشعب الجزائري”. معربا عن أمله في أن “تتجسد حقيقة قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة الأركان في حدود جوان 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وتم بالمناسبة تكريم رئيس الجمهورية من قبل الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”.  وهذا نظير الجهود المضنية التي بذلها والدور الكبير الذي قام به في سبيل لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

كما تم في نهاية حفل التوقيع أخذ صورة تذكارية لرئيس الجمهورية مع قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية الموقعة على “إعلان الجزائر”.