الدرك يحجز أكثر من 3 طن من الأسمدة الفلاحية داخل مشتلة بوهران
بعد حجز 3 طن من اللحوم الفاسدة و88 ألف لتر مستعمل
يبدو أن مسلسل الاحتكار لا يزال متواصل ، حيث جاء الدور هذه المرة على المنتجات الفلاحية ،اين تمكن أفراد الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بالسانية بناء على معلومات من حجز كمية من الأسمدة الفلاحية كانت مخزنة ولا يحوز مالكها على وثائق قانونية ،العملية تمت من خلال تفتيش مشتلة متواجدة بمحاذاة الطريق المحيطي الإجتنابي الرابع ،بحيث تم حجز كمية من الأسمدة الفلاحية بوزن إجمالي قدر ب 03 طن و280كلغ ،رفعت ضد الفاعل المخالفات ،حيازة مواد مصنفة بصفة غير شرعية ،عدم امتلاك رخصة الإقتناء، بعد استيفاء جميع الاجراءات القانونية تم تحرير ملف قضائي ضد المخالف وارساله إلى السلطات القضائية المختصة.
ويجدر الإشارة إلى أن العملية تعد الثالثة من نوعها بعد أن أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن بمواصلة التحقيق في فضيحة البلح التي تم حجزها بحي الضاية ، وذلك استنادا لمعلومات واردة الى الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء تفيد بوجود لحوم معروضة للبيع غير صالحة للاستهلاك البشري، على مستوى السوق الشعبي الكائن بحي الضاية بلدية وهران .
على الفور تم التحري من المعلومة وبتكثيف الاستعلامات ،تم تشكيل دورية مدعمة بأفراد فصيلة الأمن والتدخل رقم 06 ،أين تم مداهمة المكان بعديد من محلات القصابة أين تم حجز ما يقارب 3056 كلغ من اللحوم البيضاء و الحمراء والامعاء غير صالحة للاستهلاك البشري، تم إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العثمانية الذي أعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية ،حجز اللحوم وتسليمها لمسير حديقة الحيوانات بوهران ،مع إتلاف اللحوم غير صالحة للاستهلاك.
تلتها عملية القبض على رعية سوري من طرف الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بطفراوي، يقوم بتكرير وتصفية الزيوت المستعملة من اجل تجديد إستعمالها واعادة بيعها للمستهلك على أنها زيوت جديدة ، بحيث تم العثور على 1280 لتر زيوت مستعملة جاهزة للتسويق،87000 لتر من الزيوت القديمة المستعملة الموجهة للتصفية وبعض الآلات والمعدات المستعملة في العملية.
بورحيم حسين