الخطة الخماسية الثانية للشراكة يعبر عن الرغبة بالدفع بالعلاقات الجزائرية-الصينية لأعلى المراتب
أكدت الجزائر، أن التوقيع على الخطة الخماسية الثانية (2022-2026) للشراكة الاستراتيجية الشاملة بينها وبين الصين. يعتبر استكمالا للرغبة المشتركة للجانبين في توثيق العلاقات الجزائرية-الصينية والدفع بها إلى “أعلى المراتب. بما يستجيب لتطلعات البلدين الصديقين”.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان لها أنه انطلاقا من العلاقات المتميزة القائمة بين الجزائر وبكين. في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وقع وزير الخارجية رمطان لعمامرة. ومستشار الدولة, وزير الخارجية الصيني وانغ يي. الثلاثاء على الخطة الخماسية الثانية (2022-2026) للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الطرفين.
كما لفت البيان الى أن التوقيع على هذه الوثيقة الاستراتيجية التي ستؤطر التعاون بين البلدين خلال الخماسي القادم. تعتبر “تعزيزا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة سنة 2014″. و”استكمالا للرغبة المشتركة للجانبين في توثيق العلاقات الجزائرية-الصينية والدفع بها إلى أعلى المراتب”. “بما يستجيب لتطلعات البلدين الصديقين”.
في حين، يعتبر هذا الحدث المهم -يضيف بيان الخارجية- عن “حرص الطرفين على تثمين التعاون في إطار مبادرة +الحزام والطريق+”. التي انضمت إليها الجزائر سنة 2018.
كما ذكرت الوزارة أن العلاقات بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية “ما انفكت تتطور وتزدهر لاسيما في الآونة الأخيرة”. وذلك “بفضل الإرادة التي تحذو كل من الرئيسين عبد المجيد تبون و شي جينبينغ, في إحراز شراكة استراتيجية شاملة نوعية”. “تعكس ما تم تحقيقه في شتى الأصعدة, وتفتح آفاقا جديدة لمستقبل واعد تسوده روح التعاون، الموسومة بتعميق التنسيق”. و”التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، قصد رفع الرهانات الكبرى وتجسيد الأهداف المشتركة التي يصبو إليها البلدان”.
وأعربت الجزائر عن “عميق ارتياحها للمستوى المرموق الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون والتضامن والشراكة مع جمهورية الصين الشعبية, وتتطلع إلى تحقيق المزيد من الانجازات في المستقبل مع هذا الشريك الاستراتيجي الهام”.