الخارجية الفلسطينية تؤكد أن توسع الإستيطان الصهيوني بالضفة الغربية يهدد بتفجير الأوضاع
شددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الخميس، أن إستيلاء الإحتلال الصهيوني على الأراضي والإستيطان وتوسيعه بالضفة الغربية، يهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة.
و في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أدانت الوزارة, إقدام مستوطنين صهاينة, على السيطرة على مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة الخضر في بيت لحم بالضفة الغربية واعتبرتها “امتدادا لاستهداف البلدة ومحيطها لصالح التوسع الاستعماري”.
و اعتبرت الخارجية الفلسطينية, أن ما قام به المستوطنون الصهاينة, “جزء لا يتجزأ من جرائم السيطرة والاستيلاء في الضفة الغربية المحتلة, بما فيها القدس الشرقية, عن طريق ضمها وتهويدها ووأد فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض”.
و حملت, الاحتلال الصهيوني, المسؤولية الكاملة عن نتائج استباحة الضفة الغربية وفرض السيطرة الاستعمارية على القدس وجميع المناطق المصنفة (ج).
و أشارت في هذا الصدد, إلى أنها تواصل متابعاتها لهذا الملف الأساسي مع الجهات الأممية والدولية المختصة, بما فيها الجنائية الدولية وتواصل تحذيرها للدول كافة من مخاطر الاستيطان.
و منذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.