الحياة تبعث من جديد في الجزائر… نحو مليون تاجر فتحوا محلاتهم وعادوا لمزاولة نشاطهم
عاد نحو مليون تاجر لنشاطهم الأحد، بعد توقف استمر لحوالي ثلاثة أشهر، على خلفية القيود التي فرضتها الحكومة ضمن محاولاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وذكرت الإذاعة نقلا عن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين أن “ما بين 900 ألف ومليون تاجر تضرروا من إجراءات الحجر الصحي” المفروض مند منتصف مارس، ومع ذلك ظلت اغلب المحلات المعنية بتخفيف إجراءات الحجر خاصة محلات الوجبات السريعة، مغلقة.
ودخلت المرحلة الأولى من خارطة الطريق لإجراءات رفع الحجر الصحي، التي أعلنها الوزير الأول عبد العزيز جراد، حيز التنفيذ أمس الأحد إيذانا بعودة العودة الطبيعية بشكل تدريجي ومرن.
وبدا أن الحياة استعادت شكلها الطبيعي في العاصمة بفتح الكثير من المحال التجارية وتسجيل ازدحام في حركة السير، رغم أن وسائل النقل العام لم يرخص لها بالعودة بعد.
وبدأت الجزائر تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروض منذ نحو ثلاثة أشهر لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد اعتبارا من الأحد 7 جوان 2020، من خلال السماح باستئناف بعض الأنشطة التجارية والعمل في ورشات البناء وفق خطة أعلنتها الحكومة الخميس.
وتشمل خطة الحكومة مرحلتين، تبدأ الاولي في السابع جوان باستئناف حوالى سبعين بالمئة من التجار نشاطهم وإعادة فتح محلاتهم”.
ونشرت الحكومة في بيان الخميس لائحة النشاطات التجارية المعنية بتخفيف الحجر مثل صالونات الحلاقة “للرجال” وبيع الوجبات السريعة والمشروبات والحلويات “عن طريق حملها” اي دون أمكانية استهلاكها في المحلات، إضافة إلى نشاطات أخرى مثل وكالات السفر وأسواق الماشية التي سيكثر عليها الطلب بمناسبة عيد الأضحى بين 31 تموز”يوليو والأول من آب/اغسطس.
ومن المقرر أن تدخل المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي في 14 جوان الجاري، وتشمل نشاطات اقتصادية وتجارية وخدماتية سيتم تحديدها لاحقا من قبل السلطات العمومية وفق تطور الوضعية الصحية وسلوك المواطنين.