“الحمراوة” يشترطون بقاء عمراني للموسم المقبل مع إعادة سيناريو “الموب”، “السنافر” وبلوزداد
مع اقتراب تحقيق البقاء وبالنظر للعمل الذي قام به
بدأ أنصار مولودية وهران يتنفسون الصعداء، بعد النتيجة التي عاد بها الفريق من مقرة وأيضا تعثر فريق أولمبي المدية بداخل الديار، حيث لم يبق لفريق “الحمري” سوى تحقيق فوز في أحد الثلاث لقاءات المتبقية لضمان البقاء نهائيا وربما حتى هذا الفوز لن يكون ضروريا في حال ما خسر أبناء “الطيطري” لقائهم المقبل بملعب 20 أوت بالعاصمة، ضد شباب بلوزداد.
وبهذا بدأ من الآن أنصار الفريق يفكرون في الموسم المقبل وما يجب القيام به من الآن، تفادي لسيناريو هذا الموسم، خاصة وأن الأمور ستكون اكثر تعقيدا بتواجد 16 فريق مقارنة بهذا الموسم 18 فريق مع سقوط ثلاثة فرق، ما يعني أنه يجب أن يتم التحضير جيدا للفريق ووضعه في أحسن الظروف وخاصة حل مشكل الديون التي في كل مرة تعود للسطح بالنسبة لفريق مولودية وهران.
من الناحية الفنية والمطلب الأول بالنسبة للأنصار وهو أن يبقى المدرب عبد القادر عمراني على رأس العارضة الفنية للفريق، وهذا بالنظر للعمل الكبير الذي يحققه، فبالرغم من نوعية التعداد التي تبقى متوسطة إن لم نقل ضعيفة، فإنه قد عرف كيف يقلب الموازين ويضع فريق في المستوى، لم يخسر سوى مرة وحيدة طيلة مرحلة العودة وأصبحت ميزة الفريق وهي الصلابة، فأصبح من الصعب على أي فريق أن يفوز على فريق مولودية وهران في مرحلة العودة ولو كانت الفعالية حاضرة لكانت نتائج الفريق ستكون أفضل بكثير ولكان رفقاء بونوة يحتلون الآن مرتبة أفضل من التي يحتلونها الآن.
ما يعني أنه لم يتم منح أكثر إمكانات لهذا المدرب وأيضا تعداد أفضل فإنه قادر أن يحقق نتائج أفضل بكثير ولهذا يطالبون ببقائخ رفقة بقية أعضاء الطاقم الفني لكي يكون هناك استقرار لأنهم يعرفون الفريق جيدا، يعرف العناصر التي يحتاجونها والعناصر التي يجب تسريحها، لهذا بقاء عمراني أمر ضروري إن أراد الفريق أن لا ينطلق من جديد من نقطة الصفر وهذا بمنحه الورقة البيضاء أيضا في كيفية التعامل مع التعداد الحالي. ونشير هنا أنه من ناحية العقد فإنه يملك عقدا لغاية نهاية الموسم المقبل، فقد وقع عقد لموسم ونصف ولهذا عدا إن وقع غشكال في الجانب المادي أو كانت هناك مشاكل إدارية في الصائفة، فإن عمراني باق على رأس العارصة الفنية لمولودية وهران، خاصة وأن “الحمراوة” أن يتمكن عمراني من إعادة السيناريو الذي عاشه ب”الموب”، شباب قسنطينة وشباب بلوزداد، حينما نجح في الموسم الأول من إنقاذ هذه الفرق من السقوط وفي الموسم الثاني حقق معها التتويجات، سواء الكأس أو البطولة، فلما لا يكون عمراني هو من يعيد “الحمري” لسدة التتويجات…
ل.ناصر
RépondreTransférer |