الحمراوة” يسقطون بعين الفوارة (1-0) بضربة جزاء مشكوك في شرعيتها.. فضيحة إدارية جديدة بمولودية وهران ضحيتها الشابان حمادان وحمدي
ل.نـــــــــاصر
مني فريق مولودية وهران بهزيمة جديدة خارج الديار أمام وفاق سطيف بهدف من دون رد وقعه المهاجم لحمري عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة الـ63. ضربة حرّة، أقل ما يقال عنها أنها كانت قاسية لأن يد الشاذلي في منطقة العمليات لم تكن واضحة وكان اللاعب ساقط في الأرض. على العموم هذه الخسارة الجديدة، في لقاء لم يكن فيه “الحمراوة” سيئين وكانوا يستحقون العودة على الأقل بنقطة التعادل، ستُبقي للأسف الفريق في المركز الرابع عشر بستة نقاط فقط.
وقد وجد الفريق نفسه ب16 لاعب فقط مدوّن على ورقة اللقاء، وهذا بعد أن قرّر الطاقم الفني عدم إدراج اسمي لاعبي فريق أقل من 19 سنة المستدعين لهذه المواجهة، كل من حمدي وحمادان، وهذا تخوفا من خسارة اللقاء على البساط، لأنه كان يجب على الكاتب العام للفريق الجديد، أن يحضر ملف طبي كامل ويضعه على مستوى الرابطة المحترفة لكي يقحمهما في هذه المواجهة، ومن دون ذلك، فإن الفريق المنافس كان قادرا على تقديم احترازات في ورقة اللقاء وكان سيفوز بالمواجهة على البساط. وتعتبر هذه هفوة إن لم نقل فضيحة جديدة لإدارة الفريق الوهراني، التي يبدو أنها بعيدة كل البعد عن ما يجب القيام به إداريا، حيث بعد أن عجزت عن تأهيل اللاعبين الجدد، هاهي تعجز حتى عن إقحام لاعبين من فئة أقل من 19 سنة في الفريق الأول بسبب غياب الحنكة والمعرفة بالقوانين التي تسير الفرق المحترفة…
من جهته، تمكن الفريق الرديف بقيادة المدرب مشري البشير من العودة بنقطة ثمينة من سطيف أمام الوفاق المحلي بنتيجة هدف في كل شبكة ورغم هذه النتيجة الإيجابية من خارج الديار إلا أن الفريق الرديف يبقى في المركز الرابع عشر في الترتيب العام بثمانية نقاط فقط.
