“الحمراوة” يسقطون أين فاز الجميع ويبقون ضمن كوكبة المؤخرة.. وداد تلمسان 1- مولودية وهران 0
عكس ما كان يتوقعه أنصار مولودية وهران وما كان يتمنونه فإن الفريق الوهراني عاد خائبا من سفريته إلى تلمسان، في مواجهة صاحب المركز الأخير، وداد تلمسان.
الكل كان متفائلا بعد أن عجز الفريق من تحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام نجم مقرة وأيضا بالنظر لوضعية المنافس ونتائجه الأخيرة، حيث يحتل المركز الأخير بستة نقاط قبل هذا الداربي، وكان قد حقق فوز وحيد فقط، كان ذلك في الجولة الأولى أمام نجم مقرة. ورغم كل هذه الأرقان عجز رفقاء خضير من العودة ولو بنقطة التعادل من الولاية رقم 13 ما يجعل الفريق يعود لنقطة الصفر ويفشل أين نجح الجميع بملعب العقيد لطفي.
وقد عرف الفريق تغيرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء نجم مقرة الأخير، لاسيما بدخول خضير في الرواق الأيسر، هو الذي لعب اللقاء الأخير في الجهة اليمنى، بدلا من مكاوي الذي غاب عن هذا الداربي، في الوقت الذي عاد علاطي لمكانته الأساسية في الرواق الأيمن. تسجيل أيضا عودة نعماني الذي كان مصابا لمحور الدفاع، رفقة بن عمر بن علي، في الوقت الذي وجد خالي نفسه في دكة البدلاء.
في وسط الميدان، عاد بن عمارة للاسترجاع رفقة لقرع وشاوتي، أما في القاطرة الأمامية دخل يادادن أساسيا وأيضا بلعريبي ضد فريقه السابق بدلا من قنينة المعاقب وقرتيل، الذي بقي في دكة البدلاء.
وقد انتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، حيث لم يعرف أي فريق كيف يهز الشباك، خاصة من جانب مولودية وهران، الذي كانت له محاولتين، الأولى عن طريق بوقطاية بعد نصف ساعة لعب، حيث كان تقريبا وجه لوجه وفي الدقيقة الـ39، نعماني، الذي مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية.
بداية الشوط الثاني كانت متكافئة نوعا ما لغاية اقتراب نهاية الربع ساعة الأول وبعض المحاولات من الحمراوة، وعلى إثر ركنية، يتمكن المدافع بن عمراوي الذي ارتقى فوق الجميع وبرأسية يسكن الكرة في الشباك فاتحا باب التهديف (1-0).
بعد هذا الهدف فهم رفقاء نعماني أنهم ليس لهم خيار آخر سوى لعب ورقة الهجوم للبحث على الأقل على هدف التعادل، لكن للأسف الفعالية كانت غائبة، خاصة وأن التسرع كان سيّد الموقف لغاية انتهاء اللقاء بهذه الخسارة التي تعيد الفريق الوهراني لنقطة الصفر، حيث يحتل الآن المركز الثاني عشر على بعد نقطة فوق من كوكبة الفرق المهددة بالسقوط، ما يعني أن الفريق سيبقى يعاني وأي تعثر آخر غير مسموح وكانت له الفرصة بتلمسان الفرصة للابتعاد أكثر من لمنطقة الخطرة، خاصة وأن مواجهة صعبة تنتظره في الخامس فبراير المقبل أمام مولودية العاصمة بملعب أحمد زبانة.
نشير أن فريق وداد تلمسان من جهته تنفس الصعداء بهذا الفوز الثاني منذ بداية الموسم ويستعيد أمل تحقيق البقاء شريطة التأكيد في الجولات القادمة ولو أن التنقل المقبل سيكون صعب بالعاصمة أمام الرائد شباب بلوزداد.
في سياق آخر، يبقى الفريق الرديف لمولودية وهران لا يتواجد أحسن حالا من الفريق الأول ويحقق نتائج جد سلبية في هذا الموسم، مع هزيمة جديدة مني بها الفريق يوم لجمعة في الداربي ضد وداد تلمسان، أين خسر المواجهة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. بهذه الخسارة ترتيب الفريق يتقهقر من مواجهة لأخرى بمجموع 17 نقطة فقط.
ل.ناصر