“الحمراوة” يبحثون عن التدارك ضد “الوات” للعودة إلى الوصافة
مشاركة كل من نعماني وبونوة محل شك هذا الأربعاء
مصمودي سيعود ضد “المكرة”
لم يكن هناك وقت كبير لفريق مولودية وهران لكي يبقى يفكر في التعثر الأخير ضد أولمبي المدية، لأنه في هذه الفترة هناك تسلسل وتقارب المباريات الرسمية، بداية من هذا الأربعاء ومباريات الجولة الثالثة والعشرون، أين سيكون رفقاء بن علي بن عمر على موعد مع لقاء داربي ضد وداد تلمسان بملعب العقيد لطفي ومدربه الجديد، عبد القادر عمراني.
بمناسبة هذا اللقاء الفريق قد يكون محروما من خدمات كل من المدافع نعماني ومتوسط الميدان، عبد الصمد بونوة بداعي الإصابة، لكن القرار الأخير سيتخذ غدا من خلال آخر حصة تدريبية للفريق قبل إعداد قائمة الـ18، والأكيد وهو أن الطاقم الفني وبعد أن حافظ على نفس التشكيلة الأساسية خلال الثلاثة جولات الأولى وبالنظر للمردود ضد المدية وأيضا تتابع المباريات في مدة زمنية قصيرة، فإنه من دون شك سيقوم ببعض التغيرات، لاسيما في القاطرة الأمامية التي تعرف غياب فعالية، في الوقت الذي تبقى عودة درارجة وليد واردة أيضا، بالنظر لتسجيله ثنائية مع الفريق الرديف هذا السبت، ولهذا بالتشاور مع الطاقم الفني، ممكن جدا من الإدارة بقيادة الرئيس الطيب محياوي أن تقوم بإعادة اللاعب ودمجه مع الفريق الأوّل من جديد، لأنه ممكن أن يكون إحدى الحلول في القاطرة الأمامية.
في الدفاع، المدافع بوعلام مصمودي تلقى الضوء الأخضر للعودة الرسمية، لكن ذلك من المفروض أن لا يكون لغاية لقاء الأحد المقبل، ضد إتحاد بلعباس، ما يعني أنه في حال ما غاب نعماني رسميا عن لقاء هذا الأربعاء ضد وداد تلمسان، فإنه بنسبة كبيرة فغلول، هو الذي سيلعب في المحور رفقة بن علي، في الوقت الذي سبق وأن طالب الرئيس، محياوي بمنح الفرصة للاعب الدولي للمنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة تميمي.
في وسط الميدان، بوطيش جاهز للمشاركة وبنسبة كبيرة سيستعيد مكانته الأساسية، خاصة وأنه بعد دخوله في المرحلة الثانية ضد الأولمبي قدم تلك الإضافة المرجوة منه.
في بقية المناصب التغيير ممكن أن يكون في القاطرة الأمامية، حيث سيقع تغيير مع الثلاثي، بلومي، مطراني وقنينة، على الأقل سيقع تغيير لاعب أو لاعبين من هذا الثلاثي، لاسيما بلومي وقنينة، وفي دكة البدلاء، هناك حلول أخرى مثل، صيام، نقاش، فريفر وحتى بن تيبة وعناصر أخرى ممكن أن تمنح لها الفرصة ولو أن القرار الأخير سيكون للمدرب ماضوي الذي ممكن أن يجد الثقة في بعض هذه العناصر، لكي لا يكون اختلال في توازن الفريق.
الأكيد أن الفريق سيبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية ولم لا الفوز هذا الأربعاء، وهذا لكي يحافظ على الأقل على مكانته في البوديوم ولم لا يعود للوصافة من جديد، قبل استقبال فريق “المكرة” يوم الأحد المقبل وفي نفس الوقت هذا اللقاء ضد “الوات” سيكون خاص كونه داربي وأيضا كون أن هذا الفريق سيواجهه فريق مولودية وهران بعد أيام فقط في الدور ربع النهائي من كأس الرابطة…
ل.ناصر