عباسية مدوني مديرة البرمجة في المسرح الجهوي بسيدي بلعباس
بمناسبة إطلالة شهر رمضان الفضيل لسنة 2020 ، ومنذ بداية جائحة كورونا وكل تداعيات هذا الوباء ، كان أول سؤال يتبادر إلى ذهني : ماذا سيتبقى من طقوس بهذا الشهر الكريم ؟ وكيف لنا أن نستقبل هذا الشهر في ظل الحجر المنزلي ؟
تذكرت أن فعلا سيتم استقباله في ظروف جدّ استثنائية ، من غلق المساجد إلى شل حركة التجمعات والزيارات التي اعتدناها وما تحمله من طقوس خاصة ، والأمر لا ينحصر ضمن الشق الاجتماعي والديني فقط ، بقدر ما يتعلق بقيمة وقدسية هذا الشهر المبارك وهو محاصر بوباء كورونا ، لكن في اعتقادي الشخصي أرى أن الأمر يستحق العناء لأن الإنسان هنا هو المهدّد ووجب الحرص على سلامته .
لكن ، التفكير الأعمق يقودني إلى أن نضع أنفسنا في مكان أصحاب الجبهات الأولى من أصحاب المآزر البيضاء ، وأمننا الوطني بكل فروعه ، وعمال النظافة وكل المرابطين والساهرين على راحة الأفراد والجماعات ، كيف سيكون شهرهم الفضيل بعيدا عن أجواء العائلة واللمّة ؟
الأمل يبقى قائما أن نحافظ على شعائر وطقوس هذا الشهر الفضيل ولو عن بعد ، حفاظا على أرواح الناس ، ودعائنا قائم كما العالم أجمع أن تفرج الأزمة وأن يعود الناس إلى سابق عهدهم ، لكن بمزيد من الوعي وكثير من الحرص ، عل وعسى تكون الجائحة قد وضعتنا أمام عديد الرهانات لنغير من أنفسنا في المقام الأول ، فالأمر سيدتي لا يقتصر على شهر رمضان فقط أو مناسبات أخرى احتفى بها العالم لكن الأمر برمّته منوط بمدى إنسانية الإنسان وأن نفكّر في الآخر المعوز وفاقد العون ، فالبؤرة تتّسع ولابدّ من تظافر الجهود لتجاوز الأزمة بكل ثقة وصبر.
“زكرياء حدبة “الفنان الكوميدي من سيدي بلعباس
الحجر الصحي الذي بلادنا وكل بلدان العالم منذ فترة بالنسبة لبلادنا الدولة الجزائرية تقوم بكل المجهودات والوسائل الطبية لمحاربة هذا الفيروس الذي هز العالم بأسره ، مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي سنستقبله و نرحب به انشاء الله كما كل سنة فعلى الشعب الجزائري و العربي ان ينظم احواله من ناحية الصبر في المنزل والنظافة الدائمة وقراءة القرآن والصلاة في المنزل مع الجماعة العائلية وذكر الله و كل الاعمال تكون جماعية لكي نكسر ذلك الروتين اليومي الممل و لكي الانسان لا يشعر بانه وحده في هذه الظروف الصعبة يجب أن نحمي أنفسنا و عائلاتنا بالمكوث في البيت والخروج إلا للضرورة. وفي الاخير رمضان كريم لكل الامة العربية والاسلامية في العالم و نطلب من الله تعالى ان يرفع عنا هذا الوباء ….شكراً
“هاشم حسن “مدير البرامج في اذاعه لقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية ومعد ومقدم برامج:
نسعد كل سنه بشهر رمضان المبارك لما فيه خير على الامه الإسلامية ولما فيه طقوس وعادات اجتماعيه وجمعات وجلسات ما بعد الافطار لكن يأتي علينا هذا الشهر لهذا العام بشكل مختلف فقد تنشل كل الطقوس والعادات التي كنا نستمتع بها في هذا الشهر فبالأردن قد اعلنت الحكومة استمرار الحجر الصحي في المنازل بعد الافطار مما يحرم الملايين من ممارسه عاداتهم وطقوسهم بهذا الشهر الكريم ، وبالرغم من غياب هذه الطقوس الا ان جميع الاردنيين سعيدين بهذه القرارات لما فيها مصلحه لهم وحفاظا على صحتهم ،اختلاف كبير لكن يجب على الجميع ان يتقبل هذه القرارات لتشهد ايامنا المقبلة خلوها من فايروس كورونا الذي اقتحم العالم دون استئذان وفي نهاية الحديث اتمنى السلامه للجميع والشفاء للمصابين وان يعاد علينا هذا الشهر ونحن وجميع الدول العربية بألف خير
“مليكة يوسف ” فنانة و ممثلة تلفزيونية
ربي يتقبل منا صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل شهر التوبة والغفران، بالطبع هذا العام غير كل السنين السابقة فنحن نمر بمرحلة جد صعبة مع الوباء الذي إجتاح العالم ونحن نستقبل شهر رمضان في ظروف الحجر الصحي، داعيين الله أن يرحمنا برحمته الواسعة ويرفع عنا الوباء وتفتح بيوته و يرحم موتانا وموتى المسلمين ويشفي كل المرضى ويحمي البلاد و العباد يارب آمين
“مصابيح حاج “فنان من ولاية وهران
نستقبل رمضان وسط تفشي جائحة كورونا مثل كل مسلمين، فعلينا استقباله بإيجابية و فرح و دعاء لأنه شهر الرحمة و الغفران، فنسأل الله تعالى أن يرفع عنا هذا الوباء الذي حل علينا كامتحان حقيقة كنا نتمنى أن تفتح مساجد لنذكر الله و نصلي التروايح . لكن لا علينا و جبت حتمية هذه السنة أن نقدم على شهر الرحمة مسايرة الوضع إلى غاية النظر في ذلك، كما أوجه تحية المحسنين و الجمعيات الخيرية التي تساند المحتاجين و الفقراء و أصحاب الدخل اليومي خاصة في هذه الظروف التي ارغمتنا على البقاء في بيوتنا إضافة للجمعية الاجتماعية الشباب و الاخلاص في عمل التوعوي و خيري على رأسها السيد ” مصابيح ميلود” الذي ساهموا في مساعدة المحتاجين في كل مكان من خلال قفة رمضان و أشياء أخرى. واجرهم على الله ، شكر موصول لجريدة الديوان كل نجاح و التوفيق.
عماد براهيمي المعروف ب”نوقا” ممثل كوميدي من ولاية وهران
في هذه الاثناء بينما نحن نعيش اجواء الحجر الصحي المليئة بالضغط و الاختناق وقاية من فيروس كورونا تزامنا و إستقبال شهر رمضان المبارك رغم فقدانه لذوقه الخاص قليلا و لكن علينا بمواصلة التدابير الوقائية حفاظا على سلامتنا و الإلتزام بالنصائح المقدمة من طرف المختصين في مجال الصحة .
وفي ما يخص وقتي خلال الحجر الصحي استغله في الكتابة المسرحية و مشاهدة المسرحيات و الافلام ريثما تنفرج هذه الازمة و العودة الى حياتي الطبيعية و الانطلاق في اعمال فنية جديدة .
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك اتمنى للامة المسلمة رمضان كريم .