الحارس القضائي لمولودية وهران يبحث عن خليفة بلعطوي وكيفية إقلاع الفريق من دون “هيبروك”
التقى مشري، العوفي، شريف الوزاني.. وحدو قد يتحوّل لمدرب رئيسي
ل ناصر
خرج والي وهران، سعيد سعيود في عطلته السنوية من دون أي بلاغ رسمي فيما يخص مجيئ شركة “هيبروك” وشراء غالبية الأسهم للشركة الرياضية لمولودية وهران وبهذا لن يكون نسبيا أي جديد في هذه القضية لغاية الشهر المقبل، ما يجعل العديد من محبي الفريق قلقين حول المستقبل الفريق، خاصة وأنه وحتى إن جاءت شركة “هيبروك” متأخرة، فهذا سيكون له تأثير كبير على الفريق والتحضير للموسم الجديد، خاصة من كثرة المشاكل، لاسيما الديون العالقة وعدة أمور أخرى.
وبهذا سيلتفت الجميع إلى الحارس القضائي، الذين عينته المحكمة لكي يشرف على الشركة الرياضية لمولودية وهران ويحاول أن يسيرها لوقت محدد ولغاية مجيئ شركة “هيبروك”.
وهذا الأخير وحسب ما علمناه، ما يقوم به وهو محاولة منح كل الوثائق اللازمة إلى الشركة الوطنية، وهذا لكي يسهل ويساعد في عملية تحويل الملكية نحو شركة “هيبروك” ويعلم في نفس الوقت أن ليس لديه أي تأثير في سرعة وتيرة مجيئ “هيبروك”، خاصة وأن الأمر يتعدى حتى شركة “هيبروك”، لأن القرار الأول والأخير وهو قرار السلطات العليا للبلاد وأيضا الشركة الأم “سوناطراك”.
وفي انتظار أن تتحرك الأمور فيما يريده الأنصار ويحلم به ألا وهو مجيئ شركة “هيبروك” فإن يسعى لتحضير الفريق وكيفية إقلاع التدريبات والتحضيرات من دون قدوم “هيبروك” وخاصة من دون أي إعانة مالية.
وفي هذا السياق وقبل الإتصال باللاعبين الحاليين الذين يملكون عقود مع الفريق، لأن كل هذه العناصر التي أودعت شكاويها لدى لجنة المنازعات طالبت بمستحقاتها العالقة، لكنها لم تطالب بفسخ عقودها، ما يعني أنها ستبقى ضمن التعداد وبالنظر للوضع الحالي فهذا أمر إيجابي، فإن الحارس القضائي بدأ بالإتصال بمجموعة من الفنيين من الباهية وهران لكي يعرف إن كانوا يقبلون العمل في هذه الظروف وأيضا أن يكونوا بمثابة المستشارين الفنيين له في هذا الظرف، حيث التقى على سبيل المثال، سالم العوفي ومشري البشير وحتى شريف الوزاني كان معه لقاء أمسية البارحة ليعرض عليه منصب مدرب، لكن القائد الأسبق للمنتخب الوطني كان يرفض فكرة تدريب الفريق والمنصب الذي يراه الأنسب له وهو مدير رياضي بمولودية وهران وفي نفس الوقت لا يريد أن يعمل قبل مجيئ “هيبروك”، لأنه يرى كل هذا “بريكولاج” ويراه خيانة لأنصار الفريق.
ومن الممكن جدا أن نتجه لبقاء حدو مولاي، لكن هذا المرة سيبدأ التحضيرات كمدرب رئيسي وليس كمدرب مساعد، خاصة وأنه قريب من حيازة إجازة “الكاف أ” ويعرف جيدا البيت، حيث درب الفريق في الموسم الأخير وقد ترك عموما انطباعا جيدا بعمله. لكن السؤال الذي يبقى مطروح وحتى إن قبل حدو مولاي العمل في هذه الظروف فهل سيقبل اللاعبون العودة للتدريبات من دون تلقي مستحقاتهم؟