الجيش يفتح هياكله لمرضى كورونا.. شنقريحة: المستشفيات الميدانية جاهزة للتخفيف عن المؤسسات الصحية المدنية
أعلن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، الخميس، عن تحويل مؤقت للفندق العسكري التابع مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية بالناحية العسكرية الأولى هيكل صحي، يخصص حصرا للتكفل بالمواطنين المصابين بكوفيد -19، ووضعه تحت تصرف المنظومة الصحية الوطنية.
ولدى زيارة عمل وتفقد إلى مركز تجمع وتحضير الفرق الرياضية العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، حيث أشرف على مراسم التحويل المؤقت للفندق العسكري التابع لهذا المركز، أكد على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الوقوف، ميدانيا، على جاهزية واستعداد الهياكل الصحية العسكرية، لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن إجراء التحويل المؤقت لهذا الفندق العسكري إلى هيكل صحي، يندرج في إطار حرصه الشديد على تجسيد تعهدات الجيش الوطني الشعبي، والوفاء بالتزاماته تجاه الوطن والشعب في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على الوقوف، ميدانيا، على جاهزية واستعداد الهياكل الصحية العسكرية، لمواجهة تقشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال: “أسديت التعليمات لتجهيز هذه المنشأة الفندقية ذات الـ(120) سرير بجميع التجهيزات الطبية الضرورية على غرار أجهزة التنفس الاصطناعي، يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي مؤهل، ووضعها تحت تصرف المنظومة الصحية الوطنية”.
وأوضح الفريق أن هذا الإجراء الاستثنائي الذي يأتي على إثر تسجيل تزايد مقلق في عدد المصابين بهذا الفيروس المعدي، في كافة أرجاء التراب الوطني، “يندرج في إطار حرصنا الشديد على تجسيد تعهداتنا، والوفاء بالتزاماتنا تجاه الوطن والشعب، حيث لم ندخر في الجيش الوطني الشعبي أي جهد منذ ظهور هذه الجائحة في بلادنا، فعمدنا منذ الوهلة الأولى إلى اتخاذ كافة التدابير الضرورية للحد من انتشار هذا الوباء في صفوف قواتنا المسلحة، كما سخرنا كافة إمكانيات الجيش الوطني الشعبي لإسناد المنظومة الصحية الوطنية على غرار تسخير أسطولنا الجوي لنقل التجهيزات واللوازم الطبية انطلاقا من جمهورية الصين الشعبية، فضلا عن الاستعداد الكامل والجاهزية التامة لنشر مستشفيات ميدانية إذا تطلب الأمر ذلك بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الإستشفائية المدنية”.وفي ذات السياق، أكد الفريق أن نجاح المقاربة الوطنية لمكافحة انتشار هذا الوباء يتطلب “المزيد من التنسيق بين مختلف الفاعلين في هذا المجال سواء بين القطاعات الوزارية المعنية أو فيما يخص التفاعل الإيجابي لمختلف شرائح المجتمع مع الإجراءات الوقائية التي أقرتها الدولة والهيئات الصحية للبلاد، على غرار احترام الحجر الصحي وتفادي التجمعات والتقيد بالبروتوكول الصحي في المدارس والمؤسسات والأماكن العامة”.