وشملت حملة التنظيف كل مرافق المستشفى من غرف الاستقبال والممرات وغرف المرضى وإزالة القمامة للحفاظ على المظهر الجميل والراقي لها و مساعدة عمال النظافة و حملة نقي سرفيسك تهدف إلى توفير مناخ ملائم للمرضى وإعطاء وجه لائق للمستشفى، و تعزيز مفهوم النظافة و تبني السلوكيات الوقائية بالمرافق الصحية و احترام التدابير الاحترازية ضد وباء كورونا و اتخاذ الاحتياطات الضرورية اليومية و تعتبر اجراءات مهمة تخدم صالح الجميع سواء تعلق الامر بالاطر الطبية و التمريضية و الادارية او بمقدمي مختلف الخدمات داخل المستشفى أو بالمرضى و المصابين و مرافقيهم وكذا تشجيع مختلف العمال في مختلف القطاعات على تنظيف مكان العمل حيث تعتبر نظافة المحيط من وسائل الوقاية الفعالة من فيروس كورونا كوفيد 19 .

الحملة لقيت استجابة واسعة من طرف المدونين الذين تناقلوا صور الممرضين وهم ينظفون مكان عملهم، مرفقة بتدوينات تدعو الموظفين الجزائريين بباقي القطاعات إلى الاقتداء بنشطاء الحملة وتطالبهم بتنظيف أماكن عملهم بعد انتهاء دوامهم.

ونوه مدونون في تدوينات مختلفة وفي تعليقاتهم بالحملة واعتبروها مبادرة إيجابية تهدف إلى نشر العادات الإيجابية على موقع التواصل الاجتماعي حيث قال أحد المدونين “بعد مبادرة نقي حومتك، التي لقيت استجابة كبيرة في كل أنحاء الوطن وجنينا ثمارها علي أحسن وجه، ها هي اليوم مبادرة أخري جميلة نقي سارفيسك إن شاء الله تلقي تجاوب كبير وتظهر ثمارها خاصة في المستشفيات التي أصبحنا نرها كثوب ملطخ بالوحل”.

مدون آخر اعتبر أن “مكان العمل هو بيت ثان للموضفين ومن الواجب على الموظفين تنظيفه والمحافظة على جماليته”، فيما اعتبر مدون آخر أن الحملة هي “بداية الوعي والنهضة.. الله يبارك نتمناو المبادرة تتعمم في جميع المجالات”.