الجزائر تنوع مصادر الإنترنت وتدخل نادي الكبار في الربط البحري
تشغيل الكابل البحري للألياف البصرية "ميدوسا" بمهبط مدينة القل نهاية 2026 ..

أشرف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، بولاية سكيكدة، على وضع حجر الأساس لإنجاز نقطة هبوط الكابل البحري للألياف البصرية “ميدوسا(Medusa) ببلدية القل، وذلك في إطار زيارة عمل وتفقد.
ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي، الذي انطلقت أشغال إنجازه شهر أكتوبر الماضي انطلاقًا من ميناء الجزائر العاصمة، في إطار تعزيز البنية التحتية الوطنية للاتصالات ودعم الربط الدولي عالي السعة.
ويمتد كابل “ميدوسا” على مسافة تفوق 8700 كيلومتر، رابطًا أكثر من 10 دول عبر البحر الأبيض المتوسط، وبقدرة نقل تصل إلى 20 تيرابت في الثانية، ما يجعله من بين أكبر مشاريع الربط البحري في المنطقة.
ويتضمن المشروع نقطتي هبوط في الجزائر، بكل من الجزائر العاصمة ومدينة القل، مع ربط مباشر بمحطات في جنوب أوروبا.
ويهدف المشروع إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات الأنترنت ذات التدفق العالي، خاصة الجيل الخامس والحوسبة السحابية، وتعزيز أمن واستمرارية الشبكات الرقمية من خلال تنويع مسارات الربط البحري، بما يكرس دور الجزائر كمحور استراتيجي للربط الرقمي بين أوروبا وأفريقيا، التزاماً بتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تنويع مصادر التموين بالإنترنت.
وتندرج هذه العملية ضمن رزنامة زمنية انطلقت سنة 2020، شملت مراحل الدراسات والتعاقد، تلتها مرحلة الإنجاز بين 2023 و2026، على أن يتم تشغيل الجزء الشرقي من المشروع نهاية سنة 2026، والدخول في الخدمة الكاملة مطلع سنة 2027.
حورية/م




