الجزائر تشارك في فعاليات الطبعة ال55 من البورصة الدولية للسياحية ببرلين

وأوضح البيان أن الجزائر “تحرص على المشاركة في هذه التظاهرة منذ سنوات, نظرا لمكانة الحدث من جهة و أهمية السوق السياحية الألمانية التي تعتبر أول سوق مصدرة للسياح في العالم بمعدل 100 مليون سائح سنويا من جهة أخرى, وباعتبار أن السياح الألمان يفضلون قضاء فترات الشتاء في الأماكن المشمسة, وهذا ما يميز بلادنا, لذا يسعى مهنيو وممثلو القطاع إلى إبرازه والترويج للوجهة الجزائرية”.

ولضمان مشاركة جيدة في هذه التظاهرة السياحية التي تدوم ثلاثة أيام, “تم حجز فضاء عرض لإيواء الجناح الجزائري الذي سيكون مستنبطا من تراثنا المعماري و الثقافي, مما سيسمح لمتعاملينا من القيام بعمليات الترقية والترويج لمنتوجاتنا السياحية والسعي إلى تسويقها وكذا عقد لقاءات عمل مع مختلف المتعاملين السياحيين الاجانب”.

وبالمنسبة –يضيف ذات المصدر– سيغتنم المشاركون الفرصة ل”تكثيف الاتصال بالمتعاملين السياحيين الأجانب المتواجدين بالمعرض ووسائل الإعلام الحاضرة لتغطية الحدث لتزويدهم بالمعلومات التي من شأنها إبراز صورة الجزائر السياحية وترقيتها, بالإضافة إلى القيام بعرض وتوزيع مجموعة من الدعائم الترقوية والترويجية باللغة الإنجليزية على زوار جناح الجزائر بغية التعرف أكثر على خصوصيات ومميزات الوجهة السياحية الجزائرية”.

بالإضافة الى ذلك, سيشارك المتعاملون الجزائريون في العديد من اللقاءات والموائد المستديرة المبرمجة على هامش هذا الحدث والتي “ستتناول عدة مواضيع مرتبطة بالقطاع السياحي والتحديات التي يواجهها والتقنيات الجديدة في مجالات التسويق والترويج”.

للإشارة, تعد البورصة الدولية للسياحة “برلين” التي تقام كل سنة في شهر مارس منذ سنة 1966, أول معرض سياحي متخصص في العالم وأرقاها, تقدم فيه البلدان والمدن ومنظمو الجولات السياحية والفنادق, بالإضافة الى مختلف عارضي الخدمات السياحية, عروضهم في هذه التظاهرة.

شهدت التظاهرة, السنة الفارطة, “مشاركة 10 آلاف عارض من 161 دولة, قدمت عروضها وخدماتها لأكثر من 50 ألف زائر, ومن المنتظر أن تعرف هذه الطبعة مشاركة أكثر من 9 آلاف عارض وأن تستقطب أكثر من 120 ألف زائر من مختلف بلدان العالم, بالإضافة إلى تواجد أكثر من 7 آلاف ممثل عن وسائل الإعلام”, وفقا لنفس المصدر.