الجزائر العاصمة تحتضن الطبعة الرابعة للأكاديمية الدولية للسباق الموجه نهائية الأسبوع

وتهدف المنافسة -المنظمة للمرة الثانية بالجزائر بعد الاولى التي جرت بمدينة تلمسان سنة 2020 – الى ترقية هذا الإختصاص , عبر تكوين الشباب المنتمين لعدة جمعيات منخرطة لدى الاتحادية الجزائرية للرياضة للجميع ورابطات الرياضات الجبلية.

واوضحت المسؤولة الاولى عن المشروع ورئيسة لجنة السباق الموجه بالهيئة الفدرالية, إسماء قادة في تصريح ل”واج” قائلة: “هذه المنافسة الرياضية هي في طبعتها الرابعة وتعود للجزائر , بعد النجاح الذي عرفته النسخة الاولى بمدينة تلمسان وتمكن الشباب المشارك من معرفة مجموعة من المعلومات العامة عن السباق الموجه , مثل الاستعمال الامثل للبوصلات والقراءة الصحيحة لخرائط التوجيه “.

وينشط السباق على مستوى ثلاثة مواقع وهي : غابة بوشاوي (الجمعة على مدار النهار) , منتزه الصابلات (صباح السبت) وديوان المركب الاولمبي (بعد ظهر يوم السبت), فيما تجرى التدريبات يوم الخميس المقبل بحديقة دنيا.

وقالت إسماء -التي تشغل ايضا امينة عامة لكونفدراليات الاتحاديات المتوسطية للتوجيه ( كموف)-, “هذه الرياضة وفي وسط الطبيعة تمارس في جميع الاعمار , فرديا او مع مجموعة وتعتمد على القدرات البدنية للمشارك والرغبة في اكتشاف محيط طبيعي ممتع وجذاب”.

واضافت : ” هذه  المسابقة المدرجة في مشروع الاتحادية الجزائرية للرياضة للجميع , تجرى تحت رعاية اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية وهي مفتوحة للرياضيين المبتدئين , فئة اقل من 20 سنة, النخبة والماستر, على مسافة تترواح ما بين كلم واحد حتى 4 كلم كأقصى حد”.

وبرمجت مراسم الافتتاح يوم الخميس على الساعة 30ر18سا بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية ( الجزائر العاصمة) بحضور مسؤولين ورسميين .

وخلال هذه المنافسة,  يتوجب على المشاركين الذين يستعينون بالبوصلة والخريطة, رصد الاماكن وأحسن العناصر هي من تنهي مسافة السباق في توقيت قياسي وبأقل قدر من الطاقة والمجهود.

وبالإضافة الى الجزائر , تم الاعلان عن مشاركة دول , النرويج , السويد , صربيا, اسبانيا , الامارات العربية المتحدة , كوت ديفوار وانغولا.