الجزائريون ينتظرون خيارات جريئة في مباراة غينيا
بيتكوفيتش يشحن لاعبي “الخضر” ويطالب بالنقاط الثلاثة

غادر يوم الأحد، المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، عبر رحلة خاصة إلى المغرب تحضيرا لمباراته المرتقبة ضد منتخب غينيا، المقررة الاثنين على الساعة الخامسة مساء.
و تأتي هذه المباراة ضمن الجولة الثامنة من المجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وجّه الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، خطابا حماسيا على رفقاء القائد رياض محرز، قبل مباراة الجولة الـ 8 من تصفيات مونديال 2026، المرتقبة اليوم الاثنين، بالأراضي المغربية، أمام منتخب غينيا.
ونشرت “الفاف” عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” كواليس الفوز المحقق الخميس الماضي. بملعب “حسين آيت احمد” بتيزي وزو، بثلاثية لهدف أمام بوتسوانا، الخميس الماضي، ضمن الجولة الـ 7 من ذات المنافسة.
وظهر بيتكوفيتش، في آخر الفيديو، وهو يهنئ لاعبيه من غرفة تغيير الملابس. على الأداء الذي قدموه أمام منتخب بوتسوانا، مطالبا إياهم في المقابل، بنقاط غينيا.
وقال الناخب الوطني: “هذا هو المنتخب، وهذه هي المجموعة، وهكذا ننتصر.. من المهم أن نستمر وأن نبقى في أجواء المنافسة”.
وواصل مدرب “الخضر”: “لقد تجاوزنا هذا المنافس، والآن علينا الاسترجاع والتركيز على المباراة القادمة”
و أنهي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، يوم السبت بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى (براقي/الجزائر العاصمة)، تحضيراته تحسبا لمقابلة غينيا المقررة ليوم الاثنين بداية من الساعة الخامسة مساءا (00ر17سا) بالدار البيضاء (المغرب)، لحساب الجولة الثامنة (المجموعة السابعة) من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم-2026، حسب ما افادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) عبر موقعها الرسمي.
رفقاء القائد رياض محرز اجروا حصتهم التدريبية الأخيرة، بالمركز التقني بسيدي موسى، قبل التنقل اليوم الأحد عبر رحلة خاصة إلى المغرب، تحسبا للمقابلة.
خلال هذه الحصة التي استغرقت أزيد من ساعة وربع وعرفت مشاركة جميع اللاعبين، ركز المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش عمله على الجوانب التقنية والتكتيكية، مع ضبط الخطط الخاصة بالمباراة.
تغييرات مرتقبة لفلاديمير بيتكوفيتش أمام غينيا
ويستعد المنتخب الجزائري لخوض مباراة غينيا وسط تغييرات مرتقبة لفلاديمير بيتكوفيتش قد يكون يوسف بلايلي أهم محاورها بعد الانتقادات القوية التي وجهها المحللون والمشجعون للمدرب السويسري بعد مباراة بوتسوانا، والفوز غير المقنع لزملاء رياض محرز، ما أدى إلى عودة الشكوك بقوة إلى الجماهير الجزائرية بخصوص تغيير صورة “الخضر” في كأس أفريقيا المقبلة.
المنتخب الجزائري فاز الخميس الماضي على بوتسوانا بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف لحساب الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026، ويستعد لمواجهة غينيا يوم الإثنين على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء في المغرب لحساب الجولة الثامنة، وقد يكون الفوز بالمباراة كافياً لـ”الخضر” لتأمين التأهل بشرط تعثر منتخب أوغندا.
ورغم أن “محاربي الصحراء” يحتلون صدارة المجموعة السابعة برصيد 18 نقطة وبست انتصارات وخسارة وحيد (أمام غينيا بالجزائر ذهابا)، لم يقنع الأداء الجماهير الجزائرية التي تطالب بيتكوفيتش بالتغيير ومنح الفرصة للاعبين الشباب الواعدين، على غرار أنيس حاج موسى وإبراهيم مازا، بدل الاعتماد على نفس الأسماء التي لم تتغير وتواصل الحضور استمراراً لتجربة جمال بلماضي.
فلاديمير بيتكوفيتش سيكون هذه المرة مضطراً إلى إجراء بعض التغييرات على التشكيل الأساسي المعني بمواجهة غينيا، بالنظر للغيابين الاضطرارين للثنائي المعاقب رامي بن سبعيني وبغداد بونجاح، بالإضافة إلى معطيات مباراة بوتسوانا، وخاصة الشوط الثاني منها، أين أظهر البدلاء تفوقهم على اللاعبين الأساسيين.
بيتكوفيتش يتجه نحو التغيير ويوسف بلايلي ورقة رابحة
وأكدت مصادر إعلامية بأن فلاديمير بيتكوفيتش يميل نحو إجراء تغييرات في لقاء غينيا وقد يكون يوسف بلايلي أبرز خياراته، بعد الأداء الجيّد الذي قدمه نجم الترجي التونسي في المواجهة السابقة أمام بوتسوانا، أين قلب الموازين رفقة بغداد بونجاح بمجرد دخوله بديلاً.
ويراهن المدرب السويسري على إجراء تغييرات في اللقاء المقبل، والبداية من خط الدفاع الذي سيعرف غياب رامي بن سبعيني المعاقب، ما يعني اعتماده على الثنائي عيسى ماندي ومحمد أمين توغاي في وسط الدفاع، على أن يعود جوان حجام لشغل مركز الظهير الأيسر بعد غيابه اللقاء السابق، في حين سيحافظ يوسف عطال على مركزه.
ويرتقب أن تكون التغييرات المحورية في خط الوسط والهجوم من خلال إشراك فارس شايبي أساسياً بدلاً من حسام عوار الذي كان خارج الإطار أمام بوتسوانا ليلعب إلى جانب نبيل بن طالب وهشام بوداوي، على أن يبدأ يوسف بلايلي المباراة في مركز الجناح الأيسر على حساب أمين غويري.
ولا يعرف إن كان سيجدد بيتكوفيتش الثقة في رياض محرز أساسيا بعد أدائه الكارثي أمام بوتسوانا والانتقادات القوية التي وجهت له، ويمنح الفرصة سواء لإيلان قبال أو أنيس حاج موسى مطلب الجماهير بالإضافة إلى يوسف بلايلي طبعاً، في وقت سيواصل محمد عمورة اللعب أساسياً باعتباره النجم الجزائري الأفضل حالياً أداءً، وبلغة الأرقام في تصفيات مونديال 2026.
وكان المنتخب الوطني الجزائري قد فاز سهرة الخميس الماضي، بملعب “حسين آيت أحمد” بتيزي وزو، على ضيفه البوتسواني بنتيجة (3-1)، ضمن الجولة السابعة من المجموعة السابعة للتصفيات المؤهلة الى مونديال-2026.
وبفضل هذا الفوز، وانهزام موزمبيق أمام أوغندا (4-0)، اقترب زملاء الهداف عمورة أكثر من اقتطاع تأشيرة التأهل الى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في كل من كندا، المكسيك والولايات المتحدة الامريكية صائفة العام المقبل.
وسمح هذا الانتصار، لـ”الخضر” بتعميق الفارق في صدارة المجموعة السابعة إلى ست نقاط كاملة (برصيد 18 نقطة)، متقدمين على كل من اوغندا وموزمبيق في المركز الثاني ب(12) نقطة، فيما تراجع منتخب بوتسوانا الى الصف الرابع بـ(9ن).
للتذكير، سيتأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026, بينما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني، دورة فاصلة ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف), ويتأهل الفائز بها إلى الملحق العالمي الذي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ق/ر