الاهتمام بالتكوين ضروري لتحسين أداء الأفواج الكشفية
أكد القائد العام لقدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية، مصطفى سعدون، الجمعة بسطيف أن الاهتمام بالتكوين ضروري لتحسين أداء قادة الأفواج الكشفية في شتى الجوانب.
وأوضح السيد سعدون خلال إشرافه على افتتاح أشغال دورة تكوينية وطنية لقادة الأفواج الكشفية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني شريف حداد بحي الهضاب (شرق سطيف) تحت شعار “العميد لزهر بوصبع في الذاكرة” بأن العمل يرتكز على تحسين المناهج التربوية والأداء الميداني لجلب مقاربات جديدة للقادة يتم تجسيدها ميدانيا، بالإضافة للبرامج التي تضعها الدولة لاسيما فيما يتعلق بمشاركة الشباب في الشأن العام.
وذكر القائد العام لقدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية بأن التركيز يتم على تكوين هذه الفئة ورفع مستوى أدائها باعتبارها الفئة القيادية المحلية لتحسين أداء الأفواج على المستوى الوطني.
وأضاف بأن هذه الدورة التكوينية، التي يشارك فيها على مدار يومين 100 قائد وقائدة فوج من 32 ولاية، “تندرج في إطار السياسة العامة لقدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية وتأتي تنفيذا لتوصيات المؤتمر الثامن للمحافظة المنعقد السنة الفارطة والذي ركز على أهمية التكوين”.
ويستفيد المشاركون في هذه الدورة التكوينية من أربع ورشات تناقش محاور مختلفة من بينها “الإعلام والمحتوى الهادف” و “ديناميكية عمل الفريق الناجح” و “الحوكمة في تسيير الفوج الكشفي” و “التسيير المالي السليم للفوج الكشفي” و “مشاركة الشباب في الشأن العام”، حسب ما أفاد به المحافظ الولائي لقدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية بسطيف، محي الدين زبار.
وثمنت بالمناسبة القائدة، ملاك تجاني، من محافظة قدامى الكشافة الإسلامية الجزائرية بولاية الوادي، مبادرة تنظيم هذه الدورة التكوينية لفائدة قادة الأفواج، مشيرة إلى أن “التكوين الجيد للقائد الكشفي هو أساس نجاح الفوج الكشفي وتحسين أدائه الميداني”.