رياضة

الالعاب الاولمبية-2024 (الملاكمة): القفاز الجزائري في رحلة استعادة أمجاده الأولمبية

تسعى الملاكمة الجزائرية لرفع التحدي وكتابة التاريخ من جديد خلال مشاركتها المرتقبة في الألعاب الأولمبية 2024 بباريس (26 يوليو- 11 أغسطس), حيث سيبحث ممثليها الخمسة عن الصعود على منصة التتويج التي غاب عنها القفاز الجزائري منذ نسخة 2000 بسيدني.

وسيحمل الملاكمون الجزائريون الخمسة (3 سيدات و رجلين) على عاتقهم, مسؤولية الدفاع على الألوان الوطنية داخل الحلبة الفرنسية, رغم المنافسة الشرسة التي تنتظرهم في كل الأوزان.

ويتعلق الأمر ب: روميساء بوعلام (50 كلغ), حجيلة خليف (60 كلغ), ايمان خليف (66 كلغ), يوغرطة آيت بكة (63.5 كلغ), مراد قادي (+ 92 كلغ).

ويبدو أن الملاكمين الجزائريين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم بالعاصمة الفرنسية, وهذا ما أكده ل /واج يوغرطة آيت بكة الذي سيخوض الأولمبياد لأول مرة في مشوراه: ”جميع الملاكمين في وزني متقاربون. القرعة والتركيز سيكون لهما دورا كبيرا في المنافسة. شخصيا أنا واع بالمسؤولية التي تنتظرني وان شاء الله سأحقق نتيجة إيجابية وأشرف الراية الوطنية وعائلتي”.

من جهته, اعتبر المدير الفني الوطني بالاتحادية الجزائرية للملاكمة, مراد مزيان, أن ”القفاز الجزائري” يملك كل الحظوظ للتألق بالأراضي الفرنسية.

وقال: ”لقد ظفرنا بخمسة مقاعد في أولمبياد 2024. المنافسة ستكون شرسة بتواجد أحسن الملاكمين في كل الأوزان, لكن هذا لن ينفقص شيء من حظوظ العناصر الوطنية التي تبقى القادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في أوزانها”.

              = الملاكمة النسوية من أجل كتابة صفحة مشرقة =

والاكيد أن الموعد الأولمبي في طبعته الثالثة والثلاثين سيكون محطة سانحة للقفاز الجزائري ”النسوي”, من أجل كتابة صفحة جديدة مشرقة في سجل الملاكمة الوطنية وولوج العالمية من بابه الواسع. وهذا ما تسعى إليه إيمان خليف وزميلاتها اللائي يطمحن إهداء الجزائر ميدالية أولمبية, في رياضة غابت عن السجل الوطني من التتويجات منذ برونزية الملاكم محمد علالو قبل 24 عاما أي في طبعة سيدني عام 2000.

ولا ترغب الملاكمات الجزائريات في خوض أولمبياد-2024 في ”ثوب المشاركة فقط” وإنما يطمحن في التتويج ورفع الراية الوطنية عاليا.

وبهذا الخصوص, صرحت حجيلة خليف ل /وأج: ”هدفي لن يقتصر على المشاركة فقط.

فأنا سأقدم كل ما في وسعي خلال هذه التظاهرة الأولمبية الفريدة من نوعها, ولما

لا التتويج. فحظوظي قائمة في هذا الموعد ومستواي ليس بالبعيد عن نظيره للملاكمات الأخريات”.

نفس الأمر ينطبق عن مواطنتها رميساء بوعلام التي تعتبر ”الأولمبياد بمثابة أكبر حفل دولي يعرف مشاركة وحضور أفضل الملاكمين عالميا”, قبل أن تضيف: ”لي كل الفرص في هذا الموعد ولن أدخر أي جهد في تشريف الألوان الوطنية”.

ومعلوم أن الاتحادية الجزائرية للملاكمة قد سعت لتوفير كل الامكانيات اللازمة من أجل وضع الملاكمين في أحسن الظروف تحسبا للموعد الأولمبي. وكانت تحضيرات المنتخب الوطني مكثفة سواء داخل الوطن أو خارجه من خلال المشاركة في مختلف التربصات والمنافسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق