الاجتماع سيجري بتقنية الفيديو بسبب “كورونا”… المكتب الفيدرالي يحسم مصير البطولة هذا الاثنين
سيحسم المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بنسبة كبيرة، مصير البطولة الوطنية، المحترفين الأول والثاني ومختلف الأقسام الأخرى، الاثنين، بمناسبة اجتماعه الشهري، بعد أن تم تجميد المنافسة منذ الـ16 مارس بسبب فيروس كورونا.
ولم يتم لحد الآن اتخاذ أي قرار بخصوص إمكانية تأجيل جديد للمنافسة الكروية بعد تاريخ 5 أفريل، التاريخ الأولي لرفع حالة الطوارئ، ما دام المتابعون يتوقعون استمرار هذا الإجراء بسبب عدم توقف انتشار فيروس كورونا في الجزائر.
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحلول المقترحة لاستئناف المنافسة الكروية أو تأجيلها وحتى الدعوة لموسم أبيض، بالنظر لعدم اتضاح الرؤية بخصوص خطط مكافحة فيروس كورونا وارتباط عامل العودة إلى المنافسة بالقضاء على هذه الجائحة، علما أن رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، استبعد حل الموسم الأبيض وقال إن ذلك الحديث سابق لآوانه.
هذا وبالنظر لحالة الطوارئ وخطة مكافحة “كورونا” سيجري اجتماع المكتب الفيدرالي باستعمال تقنية “الفيديو” كما يحدث عالميا في هذه الفترة لتجنب التجمعات، ويتضمن جدول أعمال المكتب الفيدرالي العديد من الملفات، وعلى وجه التحديد مستقبل المنافسة الرسمية للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية وبقية الأقسام السفلى، التي توقفت منذ تاريخ 16 مارس الفارط.
وسيستمع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، لمقترحات رئيس الرابطة، عبد الكريم مدوار، بخصوص كيفية إنهاء الموسم، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية تمديد فترة توقف المنافسة، كما كشفت مصادر مقربة من الرابطة بأن الأخيرة بصدد وضع مخطط للبطولة حسب عدة احتمالات، إذ يمكن إنهاء الموسم الكروي في نهاية جوان المقبل كأقصى حد، على أن يتم تأخير انطلاق الموسم الكروي المقبل إلى شهر سبتمبر المقبل.
وكانت الفاف أكدت بأنها ستمنح فترة أسبوعين لكل الأندية عند العودة إلى التدريبات الجماعية لتدارك ما فاتها في فترة التوقف الإجبارية، من النقص البدني للاعبين قبل بعث المنافسة من جديد، علما أنه بقيت ثماني جولات فقط من رزنامة البطولة يمكن خوضها في فترة لا تتعدى شهرا ونصف.