الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة: طموحات كبيرة للنهوض بالسباحة عند هذه الفئة

وأكد سيد أحمد العسري، على هامش هذه التظاهرة التي احتضنها، نهاية الأسبوع، المسبح الأولمبي لحي ”المدينة الجديدة” بوهران، أن الهدف المسطر هو ”العمل على بروز نخبة من الرياضيين في الاختصاص بمقدورهم إتباع خطوات زملائهم في ألعاب القوى الذين ما انفكوا يتألقون على المستوى الدولي من خلال إهداء الجزائر عدة ميداليات في المنافسات العالمية، بما في ذلك الألعاب البرالمبية”.

ونوه ذات المسؤول بالمساعدات التي باتت تقدمها وزارة الشباب والرياضة إلى اتحاديته ضمن مسعى النهوض بمختلف رياضات هذه الفئة، من بينها السباحة التي تواجه صعوبات، سيما منها على مستوى الهياكل الرياضية التي تسمح للسباحين بإجراء تدريباتهم.

وأضاف العسري، الذي عاد منذ عامين لترأس الاتحادية، أن ”توجيهات الوصاية ساهمت في فتح أبواب مختلف المسابح في وجه الرياضيين، ولو أن ذات الإشكال لا يزال قائما في بعض المدن”.

كما عبر ذات المتحدث عن ارتياحه الكبير للظروف التي أقيم فيها مهرجان وهران، وهي الولاية التي لم تستضف مثل هذه المنافسات منذ حوالي ست سنوات، مثلما أشار إليه.

وجاء اختيار عاصمة الغرب الجزائري لاحتضان المهرجان الثاني للسباحة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل إعطاء دفع جديد لهذه الرياضة بالمنطقة، سيما في ظل التسهيلات التي منحتها المديرية الولائية للشباب والرياضة والمساعدة التامة التي لقيتها الاتحادية الوطنية من طرف الرابطة الولائية، وفق نفس المسؤول.

وأردف بالقول أنه ضمن نفس المسعى، برمجت الاتحادية المعنية مهرجانين آخرين بولايتي بومرداس وتيزي وزو في شهري فبراير وأبريل القادمين على التوالي، على أن تقام المرحلة النهائية في نهاية الموسم الجاري في تاريخ ومكان سيحددان لاحقا.

وتميز ملتقى وهران، الذي عرف مشاركة حوالي 100 رياضي من ست ولايات والذي سبقه الملتقى الأول بمستغانم يوم 13 يناير الجاري، تألق السباحين التابعين لرابطة مستغانم، المتوجة في وقت سابق بعدة ألقاب وطنية، والتي كانت ممثلة بالمناسبة بنادي النصر.

لكن أبناء مستغانم، الذين يتدربون في ظروف جيدة، حسب رئيس الاتحادية، واجهوا منافسة قوية من سباحي نادي الوصال لرابطة برج بوعريريج، وهو ما أعطى للمنافسة نكهة خاصة.