الأنصار يواصلون التصعيد والفتيل يشتعل بين شريف الوزاني وعبد الحفيظ بلعباس
حمّى الجمعية العامة ترتفع سويعات قبل عقدها وتخفيف الحجر الصحي يخلط الحسابات
لم تبقى سوى سويعات فقط على عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين لفريق مولودية وهران، والتي ستجرى أمسية الغد بفندق “الشيراطون” بداية من الساعة السابعة مساء، ومع اقتراب موعد عقدها فإن “الحمىّ” ترتفع بين مختلف الأطراف، خاصة وأن الأنصار يواصلون التصعيد، هم الذين تنقلوا إلى كل من مقر عمل، “بابا”، جباري، محياوي وتنقلوا حتى إلى مقر الشركة الرياضية وطالبوا الإدارة الحالية بعدم المطالبة بالتمديد، ما يريدونه وهو مجيء شركة وكنية لا أكثر ولا أقل ووصل بهم الأمر أن يضفوا هذه الجمعية العامة ب”المسرحية” لأنهم بكل بساطة لم يعودوا يثقوا في أي أحد بمحيط مولودية وهران.
هذه الجمعية العامة للمساهمين ستكون من دون شك أهم جمعية عامة منذ تأسيس الشركة الرياضية لمولودية وهران، لأنها هي التي من المفروض أن تعيد الفريق للسكة الصحيحة إداريا وهي التي ستقرب مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم والذي يبقى المطلب الأوّل والأخير لكل أنصار مولودية وهران.
ويريد الأنصار أن يكونوا حلقة مهمة في صنع القرارات نهار الغد، حيث يصرّون على عدم تعيين أي رئيس وأن يتم تسليم مفاتيح الفريق للسلطات المحلية لوضعهم أمام الأمر الواقع وجلب شركة وطنية وهدفهم الآن وهو الضغط ثم الضغط لفرض منطقهم سويعات قبل عقد الجمعية العامة، الأمر الذي زاد الضغط على الجميع.
الأمر الذي قد يغّير المعطيات سويعات قبل عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين وهو القرار المتخذ فيما يخص تخفيف حظر التجوال والذي سيمتد لغاية الحادية شعر ليلا، ما يعني أنه سيكون ممكنا على الأنصار التجمهر غدا أمام “الشيراطون” وسيسعون للضغط أكثر فأكثر لكي لا تخرج الجمعية العامة عن ما يريدونه، هذه النقطة ستغيّر الكثير من الحسابات وقد يهدد حتى هدوء الجمعية العامة وربما حتى سيدفع ببعض المساهمين أن لا يحضروا لتفادي أي ضغوطات وحتى إنزلاقات كما كان الحال في المواعيد السابقة.
في سياق متصل فإن التيار أصبح لا يمر بين العديد من الأطراف لاسيما مع اقتراب موعد عقد الجمعية العامة، لاسيما بين شريف الوزاني وعبد الحفيظ بلعباس. الأول فتح عليه النار من دون ذكر اسمه، والثاني يكون قد قرّر الرد من خلال إيداع لدى مصالح الأمن على التحريض.
الأكيد أنه مع اقتراب عقد الجمعية العامة فإن الفتيل اشتعل بحق و أن الجمعية العامة ستكون في أجواء أقل ما يقال عنها أنها ستكون مكهربة.
ل.ناصر