الأدبيون والعلميون يختمون امتحانات “البكالوريا ” بمعنويات مرتفعة

أجمع مترشحو الشعب الادبية في إمتحان شهادة الباكالوريا دورة 2024 خلال اليوم الاخير على أن مواضيع مادة “التاريخ و الجغرافيا”  كانت مسك الختام .

وأبدى جل المترشحون في مركز الإجراء رفاس المهدي ببلقايد بلدية بئر الجير “وهران”  ارتياحا لطبيعة الأسئلة في هذه المادة وقد أكد بعضهم في تصريح ل “الديوان ” سهولة المواضيع ، وكانت من المقرر الدراسي.

و قد أنهى المترشحون الأدبيون امتحانات دورة جوان 2024 بمعنويات جد عالية مؤكدين أن مواضيع مادة التاريخ و الجغرافيا كانت مسك الختام حيث أنها كانت في المتناول ، مما رفع من حظوظهم في نيل هذه الشهادة.

بينما تباينت آراء مترشحي الشعب العلمية في امتحانات شهادة الباكالوريا حول طبيعة أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا التي اعتبرها القليل منهم أنها كانت معقدة نوعا ما ، ، فيما أكد آخرون أن الأسئلة كانت ضمن الدروس المقررة في البرنامج الدراسي وأن المواضيع تم تناولها.

وأكد بعض مترشحي شعب العلوم التجريبية الذين التقتهم ”الديوان” أن أسئلة هذه المادة كانت أصعب نوعا ما ، وهو ما ذهب إليه المترشح نبيل الذي قال ”لقد كنت متخوفا من هذه المادة ، ولا أخفي عنكم، الموضوعان كانا صعبين وأنا اخترت الموضوع الثاني الذي كان أسهل قليلا من الأول”.

من جهة أخرى، أبدى مترشحون آخرون ارتياحهم ورضاهم لعدم خروج مواضيع هذه المادة عن المقرر الدراسي، حيث أكدت في هذا الصدد إحدى المترشحات أن المواضيع التي تم طرحها في هذه المادة اتسمت بالسهولة وأنها لم تصادف أي صعوبات أو مشاكل في حل التمارين وهو ما شاطرته فيها زميلتها، حيث أكدت أن امتحان التاريخ و الجغرافيا أسهل من امتحانات فصول السنة وأن الذين اشتكوا من الأسئلة لم يراجعوا دروسهم”.

واجتاز يوم الأربعاء في اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا المترشحون في جميع الشعب مادتي التاريخ و الجغرافيا .

ك/ل