افتتاح وحدة الاستشفاء المنزلي الخاصة بمرضى سرطان الدم بمستشفى 1 نوفمبر بوهران
على هامش اكبر حملة تحسيسية حول الكشف المبكر لمختلف أنواع السرطان
أمينة حلــــــــــوي
أشرف اليوم فوضيل العيداني الأمين العام ولاية وهران رفقة بطواف الحاج مدير الصحة والسكان بوهران إلى جانب بار رابح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر 54 بوهران ، على افتتاح وانطلاق الرسمي لوحدة الاستشفاء المنزلي الخاصة بمرضى سرطان الدم التابعة لمصلحة لأمراض الدم التي يترأسها البورفسور يافور نبيل ، وهذا على هامش فعليات أكبر حملة تحسيسية للكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر54بوهران، والتي تندرج في إطار تطبيق مخطط الوطني الذي سطرته وزارة الصحة لمكافحة داء السرطان (2023-2030) الذي يرتكز أساسا على الوقاية والتحسيس.
حيث حضر كل من السّادة: مدراء المؤسسات الاستشفائية العمومية المختلفة بولاية وهران، والامناء العاميين لها ، رؤساء المصالح الإدارية والاستشفائية من أساتذة استشفائيين وأطباء مختصين في العديد من التخصصات، ومشاركة ممثلين عن الجمعية الدولية نادي الأسود (Lions Clubs International)و رئيسة المختبر الأمريكي الدولي أبفي (AbbVie) بالجزائر.
حيث أكد السيد/ بار رابح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر 54بوهران ان المؤسسة وطاقمها الطبي على كل استعداد من اجل تطبيق ورقة طريق وزارة الصحة المتعلقة بمكافحة داء السرطان، اين تم افتتاح وحدة استشفاء منزلي خاصة بمرضى سرطان الدم، من خلال توفير كافة معدات الطبية وكذا توفير سيارة التي تدعمت بها مصلحة امراض الدم بعد ابرام اتفاقية مع مختبر الدولي الأمريكي ابفي والجمعية الدولية نادي الأسود (Lions Clubs International اللذان ساهما في توفير هذه الأجهزة .
كما أضاف أن هذه المبادرة من أجل توفير أحسن خدمة صحية لمرضى السرطان والتكفل بانشغالاتهم وتقديم لهم الرعاية الصحية المتكاملة نفسيا وصحيا ، كما تدعمت الوحدة بمختلف المعدات والأجهزة الطبية لتلبية حاجة المريض الصحية كما تم تزويدها بسيارة للسماح للفريق الطبي بالتنقل الى منازل المرضى.
مع العلم ان هذه الحملة تحسيسية بهدف اخضاع المواطنين للكشف المبكر عن مختلف أنواع السرطان وتتعلق بـ:( سرطان الثدي-سرطان المستقيم- الرئة- الدم – الغدة الدرقية- الجلد وسرطان المهني )، حيث شارك فيها عدة تخصصات تابعة للمؤسسة الاستشفائية من خلال نصب خيم أمام المدخل الخارجي لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية من أجل اخضاع المتوافدين للفحوصات الطبية السريرية وكذا التحاليل الطبية للازمة من قبل المختصين.
والهدف من هذه الحملة هو ترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة وكيفية التكفل بالمريض قبل انتشار المرض وتدهور صحته، إلى جانب ابراز الدور التوعوي والتحسيسي في أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال التعريف بوسائل الفحص المتاحة وإشراك المواطنين ضمن استراتيجية الفحص، وكذا ضرورة التحسيس بأهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني الصحي.