افتتاح تظاهرة “عيد البطاطا” بمستغانم بمشاركة زهاء 50 عارض وطني وأجنبي
افتتحت بولاية مستغانم فعاليات الطبعة الأولى لتظاهرة “عيد البطاطس” بمشاركة زهاء 50 عارض وطني وأجنبي.
و تضم هذه التظاهرة الاقتصادية التي تدوم يومين معرضا للمتعاملين المشاركين من عدة ولايات و من الخارج و ندوة وطنية حول الحماية الصحية لمنتوج البطاطس.
و ركز المشاركون في اليوم الأول من الفعاليات حسب (واج) على أهمية التحكم في مختلف مراحل الإنتاج ومرافقة الفلاحين في مرحلتي التسويق والتحويل وتسهيل عمليات التصدير.
و قال مسير “مؤسسة بن داحة” لإنتاج البطاطس وتكثيف البذور (مستغانم), منصور بن داحة, أن “عملية رقمنة قطاع الفلاحة تعتبر أداة مهمة لتحيين أهداف الإنتاج وضبط السوق وتطهير شعبة البطاطس من الدخلاء ومواجهة الاحتكار والمضاربة غير المشروعة”.
و من جهته لفت المسؤول التقني ب”مؤسسة حوشين” لإنتاج البطاطس (بومرداس), اتوشن جلال إلى أهمية مرافقة الفلاحين وتدعيمهم “خصوصا في الفترة الحالية حيث أثرت التغيرات المناخية ولاسيما نقص الأمطار على تكلفة الإنتاج بالموازاة مع التراجع في الأسعار لدى المنتج”.
كما اعتبر ممثل “مؤسسة قدماني” لإنتاج شتلات بذور البطاطس (سكيكدة), قدماني خير الدين, أن “إنشاء ديوان وطني للمنتوجات الزراعية ذات الاستهلاك الواسع له أثر إيجابي على المنتجين وخصوصا الفلاحين الصغار الذين واجهوا خلال الموسمين الماضيين ارتفاع تكلفة الإنتاج بالموازاة مع نقص الأمطار”.
و تهدف هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها على مدار يومين الغرفة الولائية للفلاحة والمصالح الفلاحية لولاية مستغانم إلى إبراز قدرات المنتجين وفرص العمل على التحكم في الإنتاج والتسويق والتحويل لتحقيق الاكتفاء الذاتي فضلا عن خلق فضاء للتشاور للمبادرة بترسيم يوم وطني للبطاطس.
للاشارة تعتبر مستغانم من بين الولايات الرائدة في شعبة البطاطس على المستوى الوطني حيث تعرف انتاج سنوي يقارب 5 ملايين قنطار بفضل حملات الغرس الثلاث الموسمية والمبكرة والمتأخرة وفق المديرية المحلية للمصالح الفلاحية.
و قد افتتحت هذه التظاهرة من طرف والي مستغانم عيسى بولحية الذي كان مرفوقا بسفير أندونيسيا في الجزائر شليف أكبر تجندرانيغرات والقنصل العام لفرنسا بوهران أليكسيس أندراس ودبلوماسيين من عدة بلدان.