ارتفاع قياسي لحجم المبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا وفق قاعدة رابح – رابح
قال وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، إن معرض المنتوجات الجزائرية بنواكشط يشكل ملتقى الطرق للتبادل و التعاون الاقتصادي الإقليمي، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة سانحة لتعزيز وتثمين الإمكانات الانتاجية المحققة في عدة مجالات و ربط جسور التواصل لتبادل تجاري رابح رابح.
وأوضح الوزير رزيق أن هذه التظاهرة ستحقق الأهداف المرجوة وتكون فرصة لترسيخ علاقات التعاون بين الجزائر و موريتانيا و الإرتقاء بها إلى مستوى الأخوة و الصداقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وكشف الوزير أن حصيلة المبادلات التجارية بين البلدين بلغت 180 مليون دولار أمريكي خلال الـ10 أشهر الاخيرة من سنة 2022، بعد أن كانت سنة 2019 لا تتجاوز 24 مليون دولار فقط.
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات الذي يشرف على فعاليات المعرض بالعاصمة الموريتانية، أن جهود البلدين الشقيقين تتجه نحو دعم التبادل التجاري وتنويعه وفقا للمقومات المتوفرة لديهما.
وبالمناسبة، تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ومنظمة أرباب العمل الموريتانية.
كما تم ايضا تم الاتفاق بين المتعاملين الاقتصادين الجزائريين لشعبة الاسمنت وشركة موريتانية من أجل تصدير 1،6مليون طن من اسمنت الكلانكير إلى موريتانيا.
يذكر أن المعرض الذي يقام تحت رعاية وزارة التجارة وترقية الصادرات يهدف إلى “التعريف بالمنتجات الجزائرية ذات الجودة العالية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية وكذا الترويج لها في هذا البلد الشقيق”، كما تشكل هذه التظاهرة “فرصة سانحة للشركات الجزائرية لإقامة وربط شراكات مثمرة”, وفقا لذات المصدر.
وتنظم هذه التظاهرة الاقتصادية بمشاركة 150 شركة تمثل قطاعات الصناعة الغذائية والخدمات والهندسة الميكانيكية وصناعة الصلب والحديد والمعادن وكذا الطاقة والكيمياء والبتروكيمياء والصناعات الكهربائية والالكترونية.
كما تشارك شركات تنشط في البناء ومعداته والمنسوجات والجلد والملابس الجاهزة في هذه الطبعة الخامسة من معرض المنتجات الجزائرية في نواكشوط.