
أسدل الستار بوهران على فعاليات الطبعة الثانية عشرة للأيام العلمية والتقنية لسوناطراك التي شهدت مشاركة واسعة لنخبة من الخبراء والأكاديميين الوطنيين والدوليين، تحت شعار “طاقة الابتكار التكنولوجي من أجل طاقة مستدامة”.
وأشاد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، في كلمته الختامية، بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة، سواء من حيث جودة المداخلات أو حجم المشاركة العلمية.
إذ ساهم الباحثون الجامعيون بما يقارب نصفَ المداخلات، ما يعكس التقارب المتزايد بين قطاع البحث العلمي وصناعة الطاقة. كما شكلت هذه الأيام منصة مثالية لتبادل الرؤى ومناقشة تحديات التحول الطاقوي والرقمي.
واعتبر حشيشي، أن نجاح هذه الطبعة يتجاوز سوناطراك ليعكس نجاحا جماعيا يجمع بين العلم والصناعة الطاقوية. ويؤسس لشراكة استراتيجية نحو مستقبل طاقوي مستدام.
وتسعى سوناطراك، من خلال هذه الأيام العلمية التفنية، إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى حلول عملية تدعم التحول الطاقوي. من خلال اعتماد منهجية متكاملة لتثمين المعرفة التقنية والعلمية التي تم تبادلها خلال الفعاليات. وتشمل هذه المنهجية تحليل وتنظيم ومشاركة المعارف لضمان تحسين الأداء وتعزيز التنافسية.
كما نظّمت سوناطراك حفلًا تكريميًا لعدد من عمال المجمع، تقديرا لمساهماتهم البطولية والعلمية المميزة. وذلك في ختام فعاليات الأيام العلمية والتقنية لسوناطراك المنظَّمة بمركز المؤتمرات “أحمد بن أحمد” بوهران.
وقد شمل التكريم عمّالًا قاموا بأعمال إنسانية بطولية ساهمت في إنقاذ الأرواح والممتلكات، وآخرين أنجزوا ابتكارات علمية وتقنية ساهمت في تقليص التكاليف والمدة الزمنية للأنشطة، ما أضاف قيمة حقيقية لأداء المجمع.
وأشاد الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، في كلمة له بالمناسبة، بتفاني العمال وتفوقهم المهني. معبرًا عن اعتزاز المجمع بمهاراتهم ودورهم في تطوير المؤسسة.
علماً أن العمال المكرمين ينتمون إلى مختلف وحدات وفروع المجمع، ما يعكس تنوع وتكامل الكفاءات داخل سوناطراك.
حورية/م