ابواب مفتوحة على الاكاديمية العسكرية لشرشال تستقطب عددا كبيرا من الشباب

شهدت الأبواب المفتوحة على الاكاديمية العسكرية لشرشال “الرئيس الراحل هواري بومدين” التي انطلقت اليوم الاثنين, استقطابا كبيرا للجمهور خاصة من فئة الشباب الراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي.
وعرفت هذه المبادرة التي تتواصل الى غاية يوم الاربعاء المقبل والمندرجة في المخطط القطاعي للإتصال لمؤسسات التكوين بالجيش الوطني الشعبي, اقبالا كبيرا للجمهور ومن الأولياء الذين حرصوا على اصطحاب ابنائهم للتعرف عن قرب على عراقة قلعة التكوين العسكري بالجزائر, حسب ما رصدته وأج بعين المكان.
وقد انطلقت هذه التظاهرة بكلمة ألقاها القائد المساعد لقائد الأكاديمية العسكرية لشرشال, أوضح فيها أن الأبواب المفتوحة تندرج ضمن “الجهود المبذولة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى ترقية وتطوير النشاط الاتصالي من خلال تنفيذ سياسة الإنفتاح على الجمهور”.
ويتعلق الأمر على وجه الخصوص, كما قال القائد المساعد, ب”مناسبة للتعريف بالأكاديمية و ظروف التكوين لديها و التخصصات و كذا شروط الإلتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي”, مبرزا “الأهمية البالغة” التي توليها القيادة العسكرية للجانب الإعلامي باعتباره داعم للتلاحم بين الشعب و جيشه.
وبعد ان عرج على تاريخ و مسار تطور الاكاديمية, في الجانبين العسكري و العلمي, قال أنها أصبحت اليوم “منارة في تكوين نخبة وقادة المستقبل قادرة على مواجهة شتى التحديات”.
وبعد تقديم عرض لشريط وثائقي يلخص تاريخ و مسار تطور الاكاديمية أمام الزوار, انطلقت زيارة هذا الصرح التكويني ب”متحف الاكاديمية” الذي يكتنز بين أسواره تاريخ الجزائر عبر سبع قاعات, منها تاريخ الثورة المجيدة و نضال الشعب الجزائري في سبيل نيل استقلاله.
وفتحت الاكاديمية العسكرية لشرشال ابوابها امام الجمهور بعد ذلك لزيارة المخابر العلمية و قاعات التدريس و مخابر اللغات الحية وغيرها من هياكل التكوين الأخرى التي تتوفر على إمكانيات بيداغوجية و تقنية عصرية تواكب التطورات الحاصلة في عالم اليوم.
للإشارة, تنظم الأبواب المفتوحة على الأكاديمية كل سنة مباشرة بعد الاعلان عن نتائج البكالوريا لاستقطاب فئة الشباب الحاصلين على هذه الشهادة, لتكون فرصة أمامهم لتكوين فكرة عامة عن الجيش الوطني الشعبي و الاطلاع على الفرص المتاحة لهم للالتحاق بها.