إنجاز 300عمود شحن كهربائي مع نهاية 2023  

100 عمود على مستوى الطريق السيار شرق-غرب

عرقاب: سنشهد قريبا إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة و الهيدروجين الأخضر

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الأربعاء، إنه سيتم استكمال إنجاز 300 عمود شحن كهربائي مع نهاية سنة 2023.

كما أشار عرقاب في تصريح للصحافة على هامش تدشينه أول محطة شحن كهربائي، إلى أنه “مع نهاية سنة 2024 سيتم إنجاز 1000 عمود لشحن السيارات الكهربائية”. “عبر الوطن”. مضيفا “سونلغاز ستنتهي قريبا من إنشاء 100 عمود لشحن السيارات الكهربائية عبر محطات الخدمة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب”.

وأشرف وزير الطاقة و المناجم محمد عرقاب، بمنتزه الصابلات، على تدشين أول عمود لشحن السيارات الكهربائية.

وأكد الوزير، أن تدشين أعمدة شحن السيارات الكهربائية يعتبر خطوة مهمة و العملية ستعمم عبر كامل التراب الوطني، مضيفا أن هذه إلا بداية و سنشهد قريبا إنشاء محطات لتوليد الكهرباء من خلال الطاقات المتجددة و استخدام الهيدروجين الأخضر ضمن سياسة الانتقال الطاقوي التي تنتهجها الجزائر.

والأسبوع الماضي، بدأ مجمع سونلغاز في تركيب عدد من محطات شحن السيارات الكهربائية بأربع ولايات.

وذكر خليل هدنة الناطق باسم مجمع سونلغاز أن التجربة ستبدأ في أربع ولايات في محطات على مستوى مسار الطريق السيار شرق-غرب.

وتقع محطات شحن السيارات الكهربائية، التي توجد في مراحل التركيب الأخيرة، بكل من فضاء الصابلات بالعاصمة ومحطة الخدمات بكل من بابور بولاية سطيف ومحطتي تامزقيدة وسيدي الكبير بالبليدة وكذا محطة بابا علي بولاية معسكر لتتواصل عمليات التركيب بباقي المحطات المبرمجة على المستوى الوطني، يوضح نفس المصدر.

وفي نوفمبر الماضي، أصدرت الجزائر دفتر الشروط الخاص بكيفية ممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة، والذي نص على استيراد السيارات الكهربائية مع تسهيلات ضريبية.

 وكشف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب يوم الأربعاء، أن “شركة سونلغاز قد حققت إنجازات كبيرة بنجاحها في الوصول إلى معدل ربط للكهرباء يتجاوز 99 بالمئة ومعدل تغطية للغاز يزيد عن 73 بالمئة، ما يعكس جهود عمال وعاملات شركة سونلغاز ومستوى تطور مجال الطاقة في الجزائر”.

وفي احتفالية الذكرى الـ 54 لتأسيس سونلغاز، أكد عرقاب أن “إعادة هيكلة الشركة في 2022 وتعزيزها بميثاق الحوكمة للمجمع جعلها في مصف الشركات الهامة في افريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط”.

كما أكد الوزير أن “سونلغاز قد تمكنت من انشاء البنية التحتية للطاقة كماً ونوعاً، بما يلبي حاجيات الطلب الوطني من الطاقة في ظروف جيدة ومريحة، حيث ساهمت في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وتحسين نوعية حياة ملايين الاسر الجزائرية”.

وأشار الوزير، أن “سونلغاز تحوز على أكثر 920 ألف عون في خدمة 11.5 مليون زبون للكهرباء، وأكثر من 7.3 ملايين زبون غاز، مقارنة بعام 1969، حيث كانت تحوز على 6 آلاف عامل فقط، لخدمة 700 ألف زبون، بمعدل ربط وطني بالكهرباء لا يتجاوز 40 بالمئة، ومعدل تغطية بالغاز لا يتعدى 20 بالمئة”.

كما أوضح المتحدث، أن ” قدرة انتاج الطاقة الكهربائية لسونلغاز اليوم، قد وصلت إلى أكثر من 25 ألف ميغاواط، بحيث تسمح بتزويد الملايين من المتعاملين من مختلف مستويات الضغط (منخفض، متوسط، عالي)، عبر أكثر من 427 ألف كلم من خطوط توزيع ونقل الكهرباء، كما تمتد شبكة نقل وتوزيع الغاز على أكثر من 173 ألف كلم، مما سمح لها بإنشاء شبكة متجانسة تغطي معظم التراب الوطني”.

وأوضح عرقاب أن ” سونلغاز تعد في قلب توجه الجزائر نحو الانتقال الطاقوي من خلال إنجاز البرنامج الوطني للطاقات الجديدة والمتجددة، وهذا من أجل المساهمة في التقليل من البصمة الكربونية”، ويتجلى ذلك من خلال الاستثمار في مجال الطاقات الشمسية، إذ تم أمس فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية لإنجاز 2000 ميغاواط من الطاقات المتجددة.

للإشارة، تم اليوم تدشين أول محطة شحن السيارات الكهربائية، وياتي هذا ضمن مساعي الجزائر في الانضمام للتوجه العالمي نحو الطاقات النظيفة، في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ والتقليل من انبعاث الغازات الدفينة.

شهرزاد