إطلاق حملة وطنية لتلقيح الفلاحين والنساء الريفيات ضد “كوفيد-19”
بدار الفلاح ببلدية الحامة ولاية خنشلة
أعطيت بدار الفلاح ببلدية الحامة (ولاية خنشلة) إشارة انطلاق حملة وطنية لتلقيح الفلاحين والنساء الريفيات و منتسبي القطاع الفلاحي ضد فيروس كورونا “كوفيد-19 “، وقد أشرف سمير كواشي المدير المركزي للتسويق التجاري والإعلام ممثلا عن المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الشريف بن حبيلس على إعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا والتي خصصت في يومها الأول لفائدة الفلاحين والموالين والنساء الريفيات وموظفي الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي لولايات خنشلة وتبسة وباتنة وأم البواقي وسوق أهراس وعمال المديرية المحلية للمصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة ومحافظة الغابات ومختلف الفاعلين والناشطين بالقطاع الفلاحي، وأكد حمزة حناشي المنسق الجهوي للإعلام على مستوى الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن عملية التلقيح الوطنية ضد -كوفيد 19 – والتي أعطيت إشارة انطلاقها من ولاية خنشلة ستستمر إلى غاية 4 أوت المقبل على مستوى الصناديق الجهوية بولايات ورقلة و سطيف وتلمسان و تقرت والبيض وسعيدة لتمس أكبر عدد من الموظفين والمؤمن لهم عبر مختلف ولايات الوطن، وأضاف ذات المتحدث أنه تم خلال اليوم الأول لعملية التلقيح التي احتضنتها دار الفلاح بولاية خنشلة تسجيل إقبال كبير للفلاحين والموالين ومختلف الفئات المنتسبة للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي مشيرا إلى أنه تم تسجيل تلقيح 240 شخصا على أن تتواصل العملية يوم غد على مستوى ذات المرفق الفلاحي، وأردف السيد حناشي أنه تم بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح حملة التلقيح التي تجري وسط احترام تام للبروتوكول الصحي وتشديد للإجراءات الوقائية من الجائحة المصاحبة للعملية، وأكد المنسق الجهوي للإعلام على مستوى الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن الهدف من وراء إطلاق هذه الحملة الوطنية هو تلقيح أكبر عدد من الفلاحين والموالين والنساء الريفيات وموظفي القطاع الفلاحي ضد فيروس كورونا -كوفيد 19- في ظل الارتفاع الرهيب لعدد الحالات المصابة خلال الأيام القليلة الفارطة.