إبراز أهمية الخطاب الديني في تبليغ رسالة الشهداء وخدمة الوطن
أبرز الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف رضوان معاش الخميس بباتنة ” أهمية الخطاب الديني المتميز بالوسطية والاعتدال في تبليغ رسالة الشهداء وخدمة الوطن ”.
وخلال إشرافه بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة 1 رفقة الوالي محمد بن مالك على افتتاح الملتقى الوطني حول “الخطاب الديني وتعزيز رسالة الشهداء ” ممثلا لوزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي, أبرز السيد معاش ” الدور الكبير الذي يلعبه الخطاب الديني في خدمة الدين والحفاظ على رسالة الشهداء وتبليغها للأجيال بما يخدم الوحدة الوطنية ويعزز المكاسب الوطنية المحققة”.
فالخطاب الديني – يضيف المتحدث – ” لا يقتصر فقط على الخطاب المسجدي بل يضم الملتقيات والندوات والنشاط التربوي في المدارس القرآنية والزوايا كون هذا الخطاب يتميز بالوسطية والاعتدال”.
وشدد السيد معاش بالمناسبة على ” أن يكون الخطاب الديني خطاب تيسير وعمل توعية ودعوة الشعب الجزائري لأداء واجباته اتجاه الوطن وفاء للشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية والاستقلال”.
ومن جهته أشار والي باتنة محمد بن مالك إلى أهمية التظاهرة الدينية التي عرفت مشاركة نوعية للفاعلين في الميدان ونظمت من أجل تسليط الضوء على أهمية الخطاب الديني في تعزيز رسالة الشهداء وأيضا التمسك بالوسطية والإعتدال والعمل من أجل خدمة الوطن” .
وحضر أشغال الملتقى إلى جانب إطارات مركزية ومحلية لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف شيوخ زوايا وأئمة وأساتذة التعليم القرآني ومرشدات دينيات من عديد ولايات الوطن لاسيما الجهة الشرقية .
وتناولت مداخلات الملتقى المذكور التي قدمها أساتذة مختصون في الميدان 4 محاور تمثلت في ” الخطاب الديني المفاهيم والخصائص”و ” الخطاب الديني وأبعاد رسالة الشهداء ” و ” الخطاب الديني لتعزيز رسالة الشهداء .. نماذج ومواقف ” و ” الخطاب الديني .. الآليات والوسائل”.