أيام تحسيسية وأبواب مفتوحة على مستشفى 1 نوفمبر بوهران حول “التهاب الكبد الفيروسي”
ب.خ
اطلقت اليوم المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، أيام تحسيسية وابواب مفتوحة حول داء التهاب الكبد الفيروسي من نوع( a.b.c) ،لفائدة المرضى والمواطنين وتوعيتهم بخطورة هدا الداء، أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة بمحاذاة بيت المريض ،وهدا تزامنا اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي الدي يصادف لـ 28 جويلية من سنة، ،تحت الشعار العالمي ” حان الوقت للتحرك “ومن خلال الشعار الوطني الدي سطرته وزارة الصحة:” للقضاء على التهاب الكبد، دعونا نتحرك الآن.”
حيث شارك في هده المبادرة مختلف المصالح الاستشفائية على غرار مختصين من مصلحة أمراض الجهاز الهضمي و أمراض الكبد وكدا من مركز حقن الدم أين تم تقديم شروحات وتوصيات للمواطنين حول طرق انتقال العدوى لهدا الفيروس ، والتي تكون عن طريق الدم والسائل المنوي أو أي سوائل أخرى من جسد الشخص المصاب وكذا نشر الثقافة الصحية بين المواطنين واتباع سلوكيات وقائية والتي تتمثل في استعمال فرشاة أسنان خاصة وعدم مشاركتها مع الآخرين ، وتوخي الحدر عند استعمال أدوات الحلاقة أو أي أدوات حادة وكدا أخد الحقن الازمة بالنسبة للأشخاص اللدين يقيمون مع أشخاص مصابين بها الداء وعدم مشاركتهم أغراضهم الشخصية،الى جانب التأكيد على أهمية الكشف المبكر دون اللجوء الى الطب البديل (التداوي بالأعشاب ، ممارسات غير صحية للعلاج أو استعمال الثوم) وذلك لما تحمله من أضرار التي تتسبب في تأخير العلاج والتي تؤدي الى موت المريض .
وللإشارة سجلت مصلحة أمراض الجهاز الهضمي و أمراض الكبد 218 حالة من التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ب) ( B)وكدا 54 حالة التهاب الكبد الفيروسي من النوع (ج) ( C) خلال السداسي الأول
ومن جهة أخرى لقيت هده الحملة توافد كبير من قبل المواطنين الشغوفين بالثقافة الصحية منهم من كان له موعد للعلاج في مصالح استشفائية مختلفة ، أين تم تقديم لهم التحاليل والاستشارات الطبية من قبل أطباء أخصائيين في هدا المجال .مع التأكيد على القيام بهده التحاليل وإعادة جلبها لتأكد من عدم اصابتهم ومن بينهم يوجد أشخاص مصابين بهذا الداء تم تقديم لهم جلسات طبية و العلاج المناسب لحالتهم الصحية مع حثهم على التخلي عن الطرق البدائية و غير صحية مع اتباع إرشادات طبية.
في ذات السياق تتواصل هده الأبواب لغاية يوم 28 جويلية أين سيتم اخضاع الموظفين الراغبين للخضوع للكشف والتشخيص المبكر وكذا التلقيح من هذا الداء ، وهدا ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا.
