الوطني

أيام تحسيسية حول داء السل تنظمها المؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر وهران

بلعظــم خ

في اطار احياء اليوم العالمي لمكافحة داء السل المصادف لـ24مارس من كل سنة تحت الشعار العالمي :” نعم! “بإمكاننا القضاء على مرض السل من خلال الالتزام والاستثمار واتخاذ إجراءات ملموسة“، وتطبيقا للتعلمة الوزارية لإحياء هذا اليوم تحت الشعار الوطني :” دعونا نلتزم، دعونا نعمل معًا للقضاء على مرض السل” ، أطلقت اليوم للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران أيام تحسيسية وتوعوية  والابواب المفتوحة، حول داء السل على مدار ثلاث ايام متتالية لفائدة المواطنين وموظفي المؤسسة ، حيث سيتم وضع اجنحة للتحسيس على مستوى الساحة المقابلة أمام المدخل الخارجي لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية على مدار يومين متتاليين 24 و25 مارس 2025، واليوم الثالث تم تخصيصه لموظفي المؤسسة من خلال القاء محاضرات علمية وتكوينية حول هذا الحدث الطبي بمشاركة عدة تخصصات على غرار مصلحة امراض الرئة ومصلحة الاستكشافات الوظيفية والتداخلية للأمراض الصدرية، مصلحة الطب الوقائي وعلم الأوبئة، مصلحة علم البكتيريا، مصلحة الاشعة الطبية، مصلحة الطب الداخلي، من أجل التحسيس والتوعية بشأن التدابير الوقائية للقضاء على هذا المرض باعتباره مشكلة صحية عامة.

حيث اشرف على انطلاق هذه الايام التحسيسية البروفسور/تومي هواري رئيس المجلس العلمي نيابة عن بار رابح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول هدا الداء وكيفية التعامل معه فهي ليست إلا محطة واحدة من المهام والمجهودات المبذولة للفريق الطبي التابع للمصالح الاستشفائية المتخصصة من اجل تقديم ارقى الخدمات الصحية،  أين كشف البروفسور وردي عيسى رئيس مصلحة الامراض الصدرية والتنفسية عن حصيلة سنة 2024 المتعلقة بالتكفل الصحي لحالات داء السل من حيث تم تسجيل 162 حالة تم اخضاعهم للفحص والعلاج منها 70حالة مستعصية تم ابقائها تحت الرعاية الطبية داخل المصلحة لتلقي العلاج، وهذه الأرقام تدعونا لتظافر الجهود من أجل التوعية والتحسيس حول هذا الداء.

وفي ذات السياق صرحت البروفسور ترفاني جهيدة رئيسة مصلحة  الاستكشافات الوظيفية والتداخلية للأمراض الصدرية  ان هذا اليوم يعد  فرصة لتسليط الضوء على التقدم المحرز، الى جانب تحسين إدارة ومراقبة السل الكامن من خلال تعزيز الوقاية الكيميائية لدى الأشخاص المعرضين لخطر التعرض، وخاصة الأطفال دون سن 5 سنوات تشجيع الممارسين الذين يعالجون حالات السل خارج الرئة على توخي اليقظة في تشخيص المرض، مع ضمان الالتزام بالعلاج.

كما تهدف من هذه المبادرة لترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة وكيفية التكفل بالمريض قبل انتشار المرض وتدهور صحته، إلى جانب ابراز الدور التوعوي والتحسيسي في أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال التعريف بوسائل الفحص المتاحة وإشراك المواطنين ضمن استراتيجية الفحص، وكذا ضرورة التحسيس بأهمية التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق