أوميكرون قادم بقوة .. اكتشاف 82 حالة جديدة
أكد المدير العام لمعهد باستور فوزي درار، اليوم الجمعة، أن المتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا قادم بقوة باعتبار أن المنحنى الوبائي اليومي في تصاعد مستمر.
وفي هذا السياق كشف عضو اللجنة العلمية في حوار إذاعي، أن عدد المرضى حاليا بالمستشفيات فاق 4200 حالة، متوقعا في الوقت ذاته ارتفاع الحالات في الأيام القادمة.
كما أرجع درار السبب في هذا الإنتشار الى سلالة أوميكرون الذي يتسارع بشكل كبير جدا وهذا طبيعي كما يحدث في العالم.
وأضاف أنه في أواخر ديسمبر كانت نسبة انتشار سلالة دلتا 80%، لكن في 13 جانفي تقلصت الى 67% نسبة الإنتشار.
بالمقابل، و في أواخر ديسمبر سلالة أوميكرون بلغت 10% وحاليا بلغت الى غاية 13 جانفي 33% وهي في توسع كبير.
الى جانب ذلك أكد درار عن اكتشاف 82 حالة جديدة لأوميكرون، أول أمس الخميس، مؤكدا أن هذه السلالة هي التي ستسيطر مستقبلا.
موضحا أن أوميكرون أقل خطورة من دلتا لكن لا يجب نسيان أن 67% حاليا هي لدلتا وهي خطيرة ومميتة.
وتابع: ”حسب المعطيات العلمية التي بحوزتنا سلالة أوميكرون ستكون الأكثر انتشارا وسيطرة خلال الاسبوعين القادمين يتغير منحنى الاصابة من دلتا الى أوميكرون في نهاية الشهر.”
وأردف قائلا: ”حذار هي أقل خطورة لكن هي أكثر انتشار وعدوى وتدخل للمستشفيات لذلك بصراحة نتخوف من التشبع.”
وأعرب مدير معهد باستور من تخوفه من بلوغ المستشفيات حالة التشبع، موضحا أن سلالة أوميكرون أقل خطورة إلا أنها أكثر عدوى وتسبب تعقيدات لبعض الحالات ما يوصلهم للمستشفيات.
أما بخصوص الإصابات وسط الأطفال فأكد درار تسجيل إصابات كثيرة عند الأطفال والتلاميذ هذه الأيام لأن الأطفال أكثر فئة عرضة لفيروسات الجهاز التنفسي، كما أنه يبقى لمدة أطول وهم ينقلونه بشكل سريع لأكبر فئة ممكنة من حولهم لذلك يتوجب توخي الحذر .
وأضاف: “المؤسسات التربوية نقطة حساسة لانتشار الفيروس، لذلك نطالب بتطبيق صارم للبروتوكول الصحي وإلزامية استخدام الكمامة للجميع وغسل الأيدي وعدم التهاون”، في حين اعتبر أن الوضع لا يتطلب غلق المؤسسات التربوية لكن الضروري هو تطبيق البروتوكول الصحي حماية للأسرة التربوية والعائلات.
هشام/م