أول مبادرة من نوعها في بلدية تاقديت بالبويرة .. مسابقة للقرآن الكريم عبر الإنترنت
بقلم / أ . لخضر . بن يوسف
في مبادرة هي الأولى من نوعها محليا ، قامت المنظمة الوطنية لحماية الطفولة والشباب مكتب بلدية تاقديت – ولاية البويرة – ، بتنظيم مسابقة لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت.
القائمون على هذه المبادرة وهم شباب فاعل ومحب للخير والعمل التطوعي ، أكدوا أن ما يميز المسابقة مقارنةً بالمسابقات القرآنية التي تتبناها بعض المؤسسات والهيئات أنَّ تلك المسابقات توجِّه الدعوات للمشاركة بمتسابق أو أكثر ، بحسب فروع كل مسابقة ، وبالتالي فإن المشاركات فيها محدودة.
أما مسابقة بلدية تاقديت فمفتوحة لكل من يريد المشاركة فيها ، بغض النظر عن جنسه ومكان إقامته ومستواه ، مادام قادراً على الدخول على شبكة الإنترنت ، وهو أمر أصبح متيسراً وفي متناول الجميع تقريباً ، ما سيكفل لهذه المسابقة إن شاء الله حضوراً قوياً وانتشاراً متزايداً عاماً بعد عام.
المسابقة فتحت الباب واسعاً لاستكشاف مواهب مبدعة وأصوات عذبة ، ربما تكون مغمورة بسبب محدودية واشتراطات المسابقات الحالية ، وهو تحدٍّ حقيقي نجح فيه الشباب المتطوع لبلدية تاقديت بولاية البويرة
وعن آلية المسابقة : قال الأخ عبد النور شلالو إنَّ المسابقة هي الأولى من نوعها في البلدية ، قام بتبنيها مع مجموعة من الشباب الخير من أمثال الأخ مهني رضا ، طالب جامعي بكلية العلوم الاقتصادية ، مضيفا أن المسابقة لم تقتصر على الذكور واشتراط السن ، بل كانت مفتوحة لكل من في استطاعته المشاركة ، أين تمت المشاركة فيها عبر إدخال بيانات المتسابق وتسجيل تلاوته في موقع المسابقة على شبكة الإنترنت ، ومن ثم تقوم لجان فنية متخصصة من وادي سوف – يعقوب غرغوط – تعمل عن بُعد بتصفية المتسابقين عبر 4 مراحل هي أحكام التلاوة ، مخارج الحروف ، الأخطاء الاملائية ، الصوت ، وصولاً لتتويج الفائز بها بوجمعة عبدالرحمان ، الذي سيكرم في المركب الرياضي الجواري لبلدية تاقديت
وحول المشاركة في أول موسم للمسابقة القرآنية أكد مهني رضا أنَّ المسابقة ستمتد في دوراتها القادمة لتكون أوسع وأشمل ، وحفظ القرآن الكريم أيضاً ، وأنَّ التدرج في هذا الشأن سيهيئ عوامل النجاح للمسابقة ويسهل الخطوات التطويرية التي ستدخل عليها في الأعوام القادمة.