أول استدعاء للدولي بلومي وهداف الرديف غريب ومحياوي لم يدفع أي سنتيم للاعبين

سيدخل فريق مولودية وهران لقاء اليوم في إطار الجولة الثامنة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى في ظروف صعبة للغاية من العديد من النواحي، ما يجعل الأنصار متخوفين من تأثير كل هذه المشاكل على مردود الفريق بملعب 20 أوت، بداية من الساعة الثانية والنصف، ضد بطل الموسم الماضي، فريق شباب بلوزداد وتمحي في مباراة واحدة ما قام به الفريق في سبع جولات كاملة أين بقي من دون خسارة.لقاء اليوم هو من بين أقدم مباريات البطولة الجزائرية ويعتبره الأخصائيين هو “الكلاسيكو” الحقيقي لبطولة القسم الأول، بالنظر لتواجد هذين الفريقين تقريبا في كل المواسم السابقة  في القسم الأول، فمثلا فريق مولودية وهران عدا موسم 2008-2009، كل المواسم الأخرى منذ انطلاق البطولة الجزائرية وهو في القسم الأوّل.

هل جباري“، “بابا” و“بن عمر” وراء فسخ عقد كازوني؟

وسيكون لقاء اليوم بالنسبة للفريق الوهراني هو الأوّل من دون المدرب الفرنسي، بيرنار كازوني، الذي تقرر فسخ عقده بعد لقاء العميد لأسباب مالية كما صرّح به الرئيس محياوي ولو أنه هناك من يؤكد أن ضغط بقية المساهمين، من بينهم، جباري، “بابا” وبن عمر هو من كان وراء قرار السيناتور السابق لفسخ عقد المدرب السابق لمولودية العاصمة. نشير أنه هناك حديث عن اختيار المدرب الفرنسي تدريب فريق مولودية وجدة المغربي.

بلعطوي سيشرف على الفريق بملعب 20 أوت

وبهذا فإن عمر بلعطوي وهو من سيشرف على الفريق في لقاء اليوم، وكان تقريبا نفس الشيء في اللقاءين الفارطين، ضد سريع غليزان أين كان كازوني معاقب وضد العميد، بلعطوي هو من حضر المباراة بسبب تواجد كازوني بفرنسا وفي يوم اللقاء المدرب الفرنسي كان بالمدرجات. لكن الإشكال الذي سيدخل به الفريق الوهراني لقاء اليوم وهو المشكل المالي الذي ألقى بظلاله على الفريق، أين دخل اللاعبون يوم الثلاثاء في إضراب مطالبين بمستحقاتهم، التي لم تمنح لهم، حيث وعدهم محياوي إياها لغاية العشرين جانفي وحتى منح المباريات التي طالبوا بها قبل لقاء اليوم، عجز محياوي عن منحهم إياها وقد رفض رفقاء لقرع تلقي أي صك قبل اللقاء. هذا المشكل المالي ممكن جدا أن يؤثر على نفسية اللاعبين في لقاء اليوم.

درارجة، خطاب، نعماني، فريفر، مطراني وحميدي أكبر الغائبين

في سياق آخر وسلبي تحسبا لمباراة اليوم، فإن التشكيلة ستعرف بعض الغيابات بداعي الإصابات والعقوبة، ويتعلق الأمر بوليد درارجة المصاب، ونفس الشيء بالنسبة لمطراني الذي يعاني على مستوى الظهر وأخيرا حميدي كمال المعاقب للقاء اليوم. هناك أيضا غياب كل من المهاجم خطاب، الجناح فريفر والمدافع نعماني.

وبالنظر لهذه الغيابات اضطر الطاقم الفني للقيام ببعض التغيرات في قائمة الـ18 وهذا من خلال استدعاء كل من الشابين، بلومي البشير وهداف الفريق الرديف غريب في القاطرة الأمامية، وهذا تلبية لرغبة الرئيس محياي الذي طالب بمنح أكثر فرصة للاعبين الشبان، في الوقت الذي تبقى عناصر أخرى “مهمشة” مثلما هو الحال لمكاوي وبن تيبة على سبيل المثال وحتى بن حمو الماحي.

هل سيستطيع رفقاء بوطيش في رفع التحدي والعودة بنتيجة إيجابية من العاصمة رغم الظروف الصعبة التي دخلوا فيها هذا اللقاء؟ في الوقت الذي لن تكون هناك تغيرات كثيرة في التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء العميد الأخير، حيث سيبقي على نفس الحارس والخط الخلفي والتغيير الوحيد قد يكون في القاطرة الأمامية، مع غياب حميدي ومطراني وحتى نقاش قد لا يبدأ المباراة وهذا بمنح الفرصة لكل من صيام، قرتيل وقنينة ولو أنه ممكن أن نشاهد كل من بلومي وغريب من بداية اللقاء…

ل.ناصر