أنهكت سيارات المواطنين… شيعلي يعطي تعليمات من أجل التقيد بالمعايير اللازمة عند إنجاز الممهلات
عطى وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي يوم الخميس من المسيلة تعليمات بضرورة التقيد بالمعايير اللازمة عند إنجاز الممهلات.
وأوضح الوزير لدى إعطائه إشارة انطلاق أشغال مشروع إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 40 على مسافة 23 كلم في شقه الرابط بين بلديتي برهوم و أولاد عدي لقبالة بذات الولاية بأن “إنجاز الممهلات يخضع لمعايير و مقاييس يضبطها القانون”, مفيدا بأن “الممهل ليس حاجزا بل هو عبارة عن وسيلة للتقليل من السرعة”.
و أردف السيد شيعلي قائلا بأن “عدم التقيد بهذه المعايير من شأنه المساهمة في ارتفاع عدد حوادث المرور علاوة على الاهتراء السريع لشبكة الطرقات” .
وأضاف ذات الوزير بأن قطاعه الوزاري مدعو أيضا إلى “تقليص العجز المسجل في إشارات المرور الأفقية و العمودية على مستوى شبكة الطرقات” و هي الإشارات التي تسهم, كما قال, في “أمن الطرقات على اعتبار أنها تمنح أريحية لمستعملي الطريق.”
وقد تلقى السيد شيعلي شروحا إضافية حول مشروع إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 40 على مسافة 23 كلم حيث خصص للمشروع غلاف مالي قدره 406 مليون دج و هو المشروع الذي من شأنه تحسين ظروف تنقل المواطنين عبر هذا المحور.
ولدى تدشينه لشق الطريق البلدي الرابط بين الطبيشة ولعراعير المصنفتين منطقتي الظل ببلدية خطوطي سيد الجير, أكد وزير الأشغال العمومية بأن “هذه المناطق تحظى بأهمية بالغة ضمن سياسة الحكومة إذ سجل لفائدة هذه المناطق بولاية المسيلة 25 مشروعا في قطاع الأشغال العمومية يغطون عديد البلديات والهدف منهم فك العزلة عن السكان ومرافقة التنمية المحلية بها.”
وأفاد السيد شيعلي بأن “تسجيل مشاريع في قطاعه الوزاري لفائدة ولاية المسيلة, على غرار ازدواجية الطريق الوطني 45 في شقه الرابط بين المسيلة وبرج بوعريريج يتم بالتنسيق مع رئيس الجهاز التنفيذي المحلي باعتبار مصالحه أدرى بأولويات الولاية.”
وفيما يتعلق بدعم مؤسسات الإنجاز أكد الوزير بأنه “سيتم مستقبلا أخذ بعين الاعتبار تلك المؤسسات التي تنجز المشاريع الموكلة إليها في آجالها المحددة وبالنوعية المطلوبة”’ داعيا إلى مباشرة الدراسات الخاصة ببعض المشاريع المزمع إنجازها في مناطق الظل بعاصمة الحضنة.