شابة في بداية العشرينات من عمرها, طالبة جامعية تخصص سمعي بصري, وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لها اكثر
من 90 ألف متابع على تطبيق تيكتوك وحده, رغبتها في الشهرة دفعتها للتوجه الى مهنة التمثيل لتكون السلسلة الفكاهية “زواوج القرمود” التي تعرض على الشاشات الجزائري في شهر رمضان المبارك لعام 2023 أولى أعمالها الكوميدية في مجال التمثيل, واليوم تجري جريدة الديوان لقاءا مع هذه الشابة الطموحة “أمينة تبيب”.
حاورتها: أمينة حلوي
الديوان: أولا عرفينا بنفسك أمينة؟
أمينة: السلام عليكم ، انا امينة تبيب طالبة سمعي بصري ماستر 2, وناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي (مختلف المنصات
“تيكتوك, انستغرام..), وممثلة في بداياتها.
–الديوان: أنت متواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي والآن بدأت في مهنة التمثيل، هل تعتقدين ان التواجد على المنصات الان يساعد
في سرعة التعريف بك وبموهبتك؟
أمينة: بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي برأيي الشخصي هي بداية وتمهيد لطريق النجاح يعني اي شخص يرغب بأن ينجح في حياته
بالخصوص في مجال السمعي البصري من الأحسن أن يبدأ عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حتى يعرف بنفسه للناس
وليجد كذلك فرصة في الحياة المهنية لأنsocial media أي مواقع التواصل الاجتماعي في زمننا هذا تعتبر مهنة شئنا ام ابينا
وذلك لكونها أداة لجلب المال وهذا ما نراه يتجسد حاليا في واقعنا المعاش, وثانيا هي وسيلة من أجل الشهرة وثالثا هي مكان سهل
للتعريف بموهبتك وجعلها تصل للناس بأسرع وقت .
الديوان: ماهو الفرق بين نشاطك في المنصات والتمثيل؟ وايهما تفضلين ولماذا؟
أمينة: بالنسبة للعمل الذي اقوم به في مواقع التواصل الاجتماعي يشمل كل شيء تقريبا بداية من التمثيل ، للغناء وأحيانا التقديم,
وحتى المقالب ، والتحديات, وغيرها من الامور التي أحب القيام بها بالاضافة الى ان المتابعين يرغبون بمشاهدتها,اما التمثيل
في التلفاز فهو وسيلة ليتخذ عملي طابعا رسميا, فكلنا نعلم ان المنصات الرقمية في بلدنا لحد الساعة مازالت تعتبر فقط وسائل
تسلية حتى لو كان جمهورها من اكثر الجماهير استخداما ومتابعة لهذه المواقع كما يجب ان لا نغفل انه في الواقع الجزائري
يسألونك عن اعمالك في الميدان وليس في المواقع, ولكن يبقى رأيي وتفضيلي المنصات على التمثيل وذلك لاسباب بسيطة
أن اي عمل تلفزيوني يتم الترويج له من خلالها لأن المتابعين كثر عكس التلفزيون.
–الديوان: تحدثي لنا قليلا عن سلسلة زواوج القرمود ودورك به؟
أمينة: سلسلة زواوج القرمود هي سلسلة كوميدية تتحدث عن عصابة دائما ما تحاول ان تقوم بخدعة او عمل لكن في الأخير تفشل
وينعكس ذلك عليها ، نعالج فيه قضايا اجتماعية متنوعة مثل الحرڤة ، “الماء والزغاريت” ونقصد به الحليب، البطاطا وغيرها,
فيه نوع من الكوميديا السوداء اي الضحك على المأساة وفيه نوع من النقد الفني الاجتماعي يعني نعالج من خلاله بعض المواضيع
الاجتماعية لكن بطريقة هزلية فنية كل حلقة يكون موضوع مختلف عن الثاني.
دوري في السلسلة على حسب موضوع كل حلقة فأحيانا أمثل دور شخصية لبنانية في هجرة غير شرعية الى الجزائر وهنا
حتى نوضح للشعب ان الجزائر ليست فقط للهجرة منها بل كذلك للهجرة اليها وهذه كلها امور حقيقية في السلسلة وكل مرة دوري
يختلف .
الديوان: في الأخير ما هو طموحك في مجال التمثيل؟
أمينة: بالنسبة لطموحي في مجال التمثيل وحتى اكون صريحة انا بدايتي في مواقع التواصل الاجتماعي كانت من اجل الشهرة وكذلك
كل عمل اقوم به في الميدان السمعي البصري يكون بكل حب لكن يبقى بهدف الشهرة وحب الناس فهي الآن تجعلك تحقق
ماتريد في الحياة من حيث الكسب المادي او المهني او حتى المعنوي يعني ان شاء الله كل عمل فني اقوم به يلاقي نجاح وشهرة
داخل الوطن او خارجه لما لا والطموح الأكبر هو أن أكون ممثلة عالمية ان شاء الله .
