توصد منذ أزيد من أسبوع كافة العيادات الخاصة بوهران ابوابها ، و ذلك على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهي الوضعية التي أثرت بشكل سلبي على الكثير من المرضى وخاصة ذوي المراض المزمنة.
وأكد عدد من هؤلاء الذين التقت بهم “الديوان” أمس أمام بوابة عيادة خاصة للامراض العصبية بوسط المدينة، ان صاحب العيادة اغلق الأبواب مكتفيا بوضع لافتة ورقية تشير لغلق العيادة إلى إشعار آخر ، مع وضع رقم هاتف ولكنه دون جدوى بمأانه لا رد للمتصلين وغالبيتهم مرضى في حالة صعبة يتابعون مراحل العلاج منذ سنوات بصفة منتظمة، كما انهم يعجزون على إقتناء الأدوية من الصيدليات دون وصفات الطبيب المختص، وهي أدوية ومهدئات عقلية لا تباع إلا بوصفات الطبيب المختص
وكشف أحد أولياء المرضى ان إبنه يعاني مرض عصبي ويتابع العلاج منذ ثلاثة سنوات في هذه العيادة التي أغلقت أبوابها دون سابق إنذار ، وهو الآن في وضعية صعبة قد تضعه في حانة الخطر.
وكانت مديرية الصحة بالولاية قد طالبت من العيادات الخاصة بالتكفل بالمرضى خاصة الحالات المستعجلة وشدد ت على ضرورة التقيد بالقانون و ضمان الخدمة العمومية إلا أن كافة العيادات الخاصة بوهران اوصدت أبوابها حتى إشعار آخر.
هواري/ل
RépondreTransférer
|