نظم عمال أصحاب العقود المنتهية (PID. DAIS), التابعين لقطاع وزارة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة وكذالك عمال الشبكة الاجتماعية daip أمس وقفة احتجاجية مع عمال بلدية سيدي بلعباس ومطالبهم تكمن في تسوية وضعيتهم والمطالبة بادماجهم ورفع اجورهم. و احتساب سنوات عملهم رفعوا لافتات تبين حالتهم و مدى استيائهم من الوضع الكارثي الذي يعيشونه خصوصا في زمن اصبح لكل شيئ له ثمنه، بعدما طال صبرهم و سئموا من صمتهم هاهو اليوم الضمير يتحرك و القلب يتألم لشباب كل امنياتهم مستقبل زاهر.
حيث وقف مئات الشباب المنتهية عقود توظيفهم في إطار مختلف الصيغ، بولاية سيدي بلعباس، وقفة واحدة و بهدف واحد و هو المطالبة بإعادتهم لمناصبهم، عقب رفض كل من الوكالة الولائية للتشغيل، ومديرية النشاط الاجتماعي إعادة تجديدها وإحالتهم على البطالة، مهددين في الوقت ذاته بالاحتجاج، في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم، لاسيما بعد تـأزم وضعيتهم الاقتصادية وغلق جميع الأبواب في وجوههم.
و في السياق ذاته وجه مئات الشباب المستفيد سابقا من عقود التشغيل، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بما فيها الشبكة الاجتماعية،
رسالة إلى مندوب وسيط رئيس الجمهورية السيد “حسين بودة” شرحوا فيها بالتفصيل ظروفهم الصعبة بعد رفض مختلف الجهات المعنية إعادة تجديد عقودهم بعد سنوات من العمل، في مختلف القطاعات لأسباب يجهلونها، الأمر الذي اثر على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية خاصة في ظل انتشار وباء الكورونا مازاد الطين البلة توقف إجراءات الإدماج بسبب الجائحة، لاسيما و انه يوجد بينهم أرباب أسر، وهي وضعية لم يتمكن هؤلاء الشباب المشتكون من حلها.
ففي سياق متصل حرر المعنيون عريضة شكوى تضمنت العديد من المطالب التي وصفوها بالشرعية، كونها ترمي إلى تحسين ظروفهم.
وتصدر هذه القائمة مطلب إعادة تجديد العقود المنتهية دون أي قيد أو شرط، مع إسقاط شرط السن، على اعتبار أن العديد من المستفيدين السابقين، من عقود عمل في إطار الشبكة الاجتماعية أعمارهم تجاوزت الـ35 سنة، ناهيك عن تحويل عقودهم من وزارة التضامن إلى وزارة التشغيل حتى يستفيدوا من الامتيازات، التي توفرها هذه الأخيرة وفي مقدمتها الإدماج المهني بعد سنوات معينة من العمل.
كما ناشدت عريضة الشكوى رئيس الجمهورية، من اجل إعطائه أوامر للسلطات الوصية قصد احتساب سنوات الخدمة، في إطار هذه العقود ضمن التقاعد مع منحهم الأولوية، في مسابقات التوظيف احتسابا للخبرة المهنية التي اكتسبوها خلال سنوات العمل.
و تجدر الإشارة هنا أن جريدة الديوان تقربت من مندوب وسيط الجمهورية لولاية سيدي بلعباس و صرح لنا بأنه تلقى عدة شكاوى من هؤلاء المحتجين في انتظار دراسة قضيتهم و النظر فيها.