أحزاب سياسية ومنظمات وطنية تواصل تنديدها بالعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة
تواصلت الخميس ردود فعل الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية المنددة للعدوان الصهيوني الوحشي والهمجي الذي يتعرض له المواطنون الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وفي خضم هذا التصعيد العسكري الصهيوني, نددت كل من المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء, المنظمة الوطنية للمجاهدين، الاتحاد العام للعمال الجزائريين، المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، في بيان مشترك، بالهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين العزل.
كما سجلوا “تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني” الذي يتعرض إلى “إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع جميع الدول, لاسيما العربية والإسلامية التي هرولت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم على حساب القضايا العادلة للأمة وعلى رأسها تحرير القدس الشريف وكافة الأراضي الفلسطينية”.
وفي هذا الإطار, اتفق رؤساء المنظمات المذكورة على تنظيم تجمع شعبي خلال الأيام القادمة، دعما ومساندة للشعب الفلسطيني.
وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يكابد ويلات العدوان الصهيوني, كانت القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية, بالتنسيق مع اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية, قد نظمت, الثلاثاء الفارط, وقفة دعم ومساندة بحضور وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني, أحمد مجدلاني، وممثلي فعاليات المجتمع المدني.
وفي ذات المنحى, نظمت بمقر سفارة دولة فلسطين بالجزائر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومؤازرة لأبناء غزة, تم خلالها تجديد موقف الجزائر الثابت إزاء القضية الفلسطينية, مع دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة لوقف هذه الجرائم.
وبالمناسبة, أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري, بلقاسم ساحلي, الذي أشرفت تشكيلته السياسية على تنظيم الوقفة مع مجموعة من الأحزاب والمنظمات الوطنية وجمعيات المجتمع الدولي, بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين بالجزائر, على “دعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه باستعمال كل الوسائل المشروعة, بما فيها الكفاح المسلح”.
كما لفت إلى أن التطورات الأخيرة هي “نتيجة حتمية ورد فعل طبيعي لعمليات التقتيل والتنكيل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ولسياسة غلق الأفق السياسي والابتعاد عن الحلول السلمية”.
من جهتها, نظمت حركة مجتمع السلم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني, حضرتها مجموعة من القيادات الفلسطينية وتم خلالها التأكيد على أن معركة “طوفان الأقصى” ستكون “طوفانا على الظلم والاستكبار والتجبر وبداية التحرير ودحر الاحتلال الصهيوني”.
وفي ذات المنحى، أعرب الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين عن “استهجانه لتمادي الاحتلال الصهيوني والتجاوزات الخطيرة التي يقوم بها”, معلنا “تضامنه الكامل والأبدي مع الأشقاء الفلسطينيين الأشاوس الذين لقنوا العدو الصهيوني درسا في الجسارة والاستبسال”.
كما ثمن “المواقف الثابتة والراسخة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون تجاه حق الشعوب في حريتها وانعتاقها ومنها القضية الفلسطينية”.