أبو الغيط: القمة العربية بالجزائر ستكون “ناجحة”
الأمين العام لجامعة الدول العربية يختتم زيارته للجزائر
أعلن أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن اجتماع تشاوريّ لوزراء خارجية الدول الأعضاء يعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت في 2 جويلية المقبل، لبحث ملفات قمة الجزائر المقررة مطلع نوفمبر 2022.
ونقلت الإذاعة الجزائرية عن أبو الغيط قوله على هامش زيارة إلى الجزائر، إن “هناك اجتماعات وزارية ولقاءات أخرى للتشاور حول مجمل الملفات التي ستطرح على القمة”.
وأضاف: “من هذه الاجتماعات لقاء تشاوري قادم لوزراء الخارجية العرب في بيروت يوم 2 يوليو المقبل”.
ولم يكشف أبو الغيط عن طبيعة الملفات المطروحة، علماً أنه منذ إعلان تاريخ القمّة يدور نقاش حول البتّ في مسألة رفع التعليق عن عضوية سوريا بالجامعة، وإعادة إحياء مشروع إصلاح الجامعة الذي تتبنّاه الجزائر.
وتحدث عن أنه “يوجد توافقٌ على غالبية القضايا المطروحة على الساحة العربية”، وشدد على أن “التشاور حول هذه القضايا (..) سيتواصل خلال الأشهر القادمة”.
وغادر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أرض الوطن صباح الأربعاء.
وتقدم أبو الغيط في تغريدة له على تويتر بشكره للجزائر على حفاوة الاستقبال وعلى الزيارة الناجحة التي كانت له فيها.
وأضاف: “كل التوفيق والسداد للجزائر في استضافة قمة عربية ناجحة نعمل سويا من أجل تحقيق هذا الهدف”.
وتجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استضاف الثلاثاء بمقر رئاسة الجمهورية الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
وأكد الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط يوم الثلاثاء، أن القمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر 2022 ، ستكون “قمة ناجحة”, مضيفا ان هناك توافق على غالبية القضايا المطروحة على الساحة العربية.
وصرح السيد ابو الغيط عقب زيارته الى المركز الدولي للمؤتمرات و فندق شيراتون, أن التحضيرات للقمة تجري بصفة جيدة طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, مما يؤكد أن هذه القمة “ستكون ناجحة بإذن الله”, مشيرا الى أن هناك “توافقا على غالبية القضايا” المطروحة على الساحة العربية.
و أشار الى ان هناك اجتماعات وزارية ولقاءات اخرى للتشاور حول مجمل الملفات التي ستطرح على القمة منها لقاء تشاوري قادم في بيروت يوم 2 جويلية.
اما عن لقائه مع الرئيس تبون، اوضح السيد ابو الغيط أن اللقاء كان “لقاء ايجابيا للغاية وكان هناك حديث ثري جدا ونقاش مفيد للغاية”.
وفي الاخير اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في ان “تكلل جهود الجزائر حكومة وشعبا ورئيسا بالنجاح في تنفيذ هذه المهمة التي هي مهمة حقيقة ليست بغريبة على الدولة الجزائرية التي استضافت من قبل قمم مماثلة”.
للإشارة، فقد قام الامين العام للجامعة العربية, رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بزيارة لعدد من المنشآت والمرافق التي ستحتضن اشغال القمة.
هشام/م